صنعاء سيتي | متابعات
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم، إلى ضرورة حماية الصحافيين والمستشفيات والأطباء في قطاع غزة.
وفي تصريح صحافي، طالبت ألبانيز بفرض عقوبات على صفقات الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل والضغط على الشركات التي تدعم تسليحها. كما أكدت على أهمية تكثيف الضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وانتقدت المقررة الأممية الدول الأوروبية، مشيرة إلى أنها “لم تفعل ما يكفي للضغط على إسرائيل”، وأضافت أن “السياسيين هم من فرغوا القانون الدولي من معناه”.
يأتي هذا التصريح في أعقاب استشهاد 15 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وكان من بين الشهداء أربعة صحافيين، هم: حسام المصري، ومحمد سلامة، ومريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، بالإضافة إلى استشهاد عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، التي وصفها الخبر بأنها “جريمة إبادة جماعية”، وتشمل الحصار والتجويع الممنهج، واستهداف المدنيين في منازلهم وخيامهم. وقد أدت هذه العمليات، بدعم أمريكي، إلى استشهاد وإصابة أكثر من 210 آلاف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن وجود آلاف المفقودين.
ويُشار إلى أن القوات الإسرائيلية قد أغلقت معابر القطاع منذ الثاني من مارس الماضي، مما منع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، وتسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
التعليقات مغلقة.