صنعاء سيتي | متابعات
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة ألقاها اليوم الخميس، أن المشروع اليهودي هو “مشروع شيطاني وحشي وإجرامي” يهدف إلى استعباد البشر، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يتناقض تمامًا مع الرسالة الإلهية التي تسعى لتحرير الإنسان من عبودية غير الله.
وتناول السيد القائد المخطط الصهيوني تجاه القدس والمسجد الأقصى، موضحًا أن حرق المسجد الأقصى يمثل خطوة عدائية كبرى في مساعي العدو لهدم المسجد وبناء “الهيكل المزعوم” وتهويد المدينة. وشدد على أن هذا الهدف ليس هامشيًا، بل هو جوهر المخطط الصهيوني.
وذكر السيد أن الاختراق اليهودي للغرب قد أدى إلى انتشار اعتقاد بأن قيام دولة إسرائيل هو “تجلٍّ إلهي”، وأن مستقبل الهيمنة الغربية على العالم مرتبط بتحقيق “إسرائيل الكبرى” التي يزعمون أنها تمتد من النيل إلى الفرات، وتشمل أجزاء من الجزيرة العربية، بما في ذلك مكة والمدينة.
ووصف المعتقدات اليهودية بأنها تقوم على “الطغيان والاستكبار وازدراء المجتمعات البشرية”، وأنها تخدم أطماعهم في السيطرة. وأضاف أن الصهيونية العالمية في أمريكا وأوروبا تدعم بشكل كامل هدم المسجد الأقصى، وتقوم مؤسسات وجمعيات بجمع التبرعات وتوجيه الرأي العام لصالح هذا المشروع.
وأشار السيد القائد إلى أن جرائم اليهود الصهاينة في غزة تثبت زيف ادعاءاتهم، وأن هذا السلوك الإجرامي يعكس حقيقة دورهم في الإفساد الشامل على الأرض، سواء كان ذلك في المعتقدات، الأخلاق، أو في حياة الناس. كما اتهم اليهود الصهاينة بنشر الإلحاد والفواحش والشذوذ الجنسي في المجتمعات الغربية.
وفي الختام، أكد السيد القائد أن الصراع مع اليهود الصهاينة “حتمي”، وأن الأمة الإسلامية يجب أن تعود إلى منهج القرآن الكريم في التعامل مع هذا الخطر، مشيرًا إلى أن نهاية هذا المشروع الإجرامي ستكون بـ”ضربة إلهية قاصمة”.
التعليقات مغلقة.