“مايكروسوفت” متواطئة في الإبادة: موظفون يحتجون ويطالبون بوقف التعامل مع الاحتلال

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

صعّد موظفو شركة “مايكروسوفت” احتجاجاتهم في المقر الرئيسي للشركة بولاية واشنطن، مطالبين بإنهاء جميع التعاملات التجارية مع الحكومة والجيش الإسرائيليين بسبب الحرب على قطاع غزة.

 

ونصب المحتجون خيامًا في ما أطلقوا عليه “المنطقة المحررة”، حيث قال أحد منظمي الاحتجاجات، حسام نصر، إنهم يتظاهرون لأن “إسرائيل، بدعم من مايكروسوفت، تقتل وتُشوّه الأطفال الفلسطينيين”.

 

وأفادت الشرطة المتظاهرين بأنهم يعتدون على ممتلكات خاصة، وهددت باعتقالهم، ما دفع بعضهم إلى الانتقال إلى رصيف قريب.

وقالت موظفة أخرى، نسرين جرادات، إن مايكروسوفت تُعد “صانع الأسلحة الرقمية الأكثر تواطؤًا في الإبادة الجماعية”، في إشارة إلى استخدام تقنيات الشركة، مثل “Azure”، في استهداف المدنيين في غزة.

 

وتواجه مايكروسوفت ضغوطًا متزايدة من مجموعة موظفين تدعى “لا Azure للفصل العنصري”، وقد فصلت الشركة عددًا من المنظمين للاحتجاجات السابقة. ورغم أن الشركة نفت في وقت سابق وجود دليل على استخدام تقنياتها لاستهداف الأشخاص، إلا أنها كلفت شركة محاماة لإجراء مراجعة إضافية بعد تقارير تفيد باستخدام إسرائيل لخوادم “Azure” في أنشطة المراقبة.

التعليقات مغلقة.