الاحتلال يهدم منزلًا في سلواد والمستوطنون يعتدون على أراضٍ زراعية جنوب الخليل

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، منزلًا في بلدة سلواد شمال شرق رام الله، بذريعة البناء في منطقة مصنفة (ج)، رغم امتلاكه ترخيصًا رسميًا من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية.

 

المنزل، الذي تعود ملكيته لعائلة المغترب محمد عزات صبح، بُني عام 2015 على مساحة 170 مترًا مربعًا، ويقع جزء منه في منطقة (ج) والآخر في منطقة (ب). حصل على تراخيص من بلدية سلواد ولجنة الترخيص التابعة لمستوطنة “بيت إيل”، لكن الاحتلال أعاد إخطاره بالهدم خلال العدوان على غزة، ونفّذ العملية دون استكمال أي إجراءات قانونية جديدة أو السماح بإخراج المعدات.

 

وأوضح رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، أن هذا أول منزل يُهدم في البلدة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يعترف بالتراخيص الصادرة عن الجهات الفلسطينية حتى داخل المخططات الهيكلية. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، شهد شهر يوليو/تموز الماضي 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلًا مأهولًا، فيما بلغ إجمالي المنشآت المهدمة في النصف الأول من العام 588 منشأة، ما ألحق الضرر بـ843 مواطنًا، بينهم 411 طفلًا.

 

وفي اعتداء آخر، أطلق مستوطنون ماشيتهم للرعي في أراضٍ مزروعة بأشجار اللوز والزيتون في مسافر يطا جنوب الخليل، كما استولوا على بئر مياه تابعة لعائلة أبو عرام ومنعوا أصحابها من الوصول إليها، في محاولة لضم الأراضي إلى المستوطنات، تحت حماية جيش الاحتلال.

 

ودعا الناشط أسامة مخامرة المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لوقف اعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق الفلسطينيين في مسافر يطا، حيث تتصاعد الانتهاكات بالتوازي مع الإبادة الجماعية والحصار المفروض على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، إلى جانب العدوان المستمر على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

التعليقات مغلقة.