البرلمان النيوزيلندي يبعد نائبة طالبت بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني بسبب جرائمه في غزة

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أبعد البرلمان النيوزيلندي الرئيسة المشاركة لحزب الخضر، كلوي سواربريك، عن جلسات الجمعية العمومية بعد رفضها التراجع عن تصريحات دعت فيها إلى معاقبة الكيان الصهيوني على جرائمه بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

ووفقًا لإذاعة نيوزيلندا الرسمية، جاء ذلك خلال جلسة برلمانية عُقدت الثلاثاء لمناقشة إعلان الحكومة نيتها بحث الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر المقبل.

 

وخلال مداخلتها، وصفت سواربريك ما يجري في غزة منذ عقود بأنه “تطهير عرقي وإبادة جماعية”، منتقدة اقتصار تحرك الحكومة على “مجرد النظر في إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين”، مؤكدة أن حقوق الإنسان “لا ينبغي أن تكون مشروطة”، ومجددة دعوتها لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها “جرائم حرب” ضد الفلسطينيين.

 

واعترض رئيس البرلمان، جيري براونلي، على تصريحاتها وطلب منها التراجع والاعتذار، لكنها رفضت، مما دفعه إلى إبعادها عن الجلسات حتى نهاية الأسبوع، مع إمكانية عودتها إذا اعتذرت.

 

ويأتي هذا الموقف في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أسفر عن أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة كارثية وانتهاكات متواصلة لأوامر محكمة العدل الدولية.

التعليقات مغلقة.