الجبهة الشعبية: الضربة اليمنية لمطار اللد نقلة نوعية في كسر هيبة الاحتلال

صنعاء سيتي | متابعات

أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية الصاروخية الدقيقة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، والتي استهدفت مطار اللد في عمق الأراضي المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، واعتبرتها تحولاً استراتيجياً في معادلة الردع.

وفي بيان صحفي صادر اليوم الثلاثاء، وصفت الجبهة هذه العملية بـ”النوعية والجريئة”، مشددة على أنها تمثل تحدياً مباشراً لما يُسمى بأسطورة التفوق الأمني والعسكري للكيان الصهيوني، ورسالة واضحة بأن عمق الاحتلال لم يعد آمناً.

وأكدت الجبهة أن استمرار اليمن في استهداف البنية التحتية الحساسة للعدو، وعلى رأسها المطارات والمنشآت العسكرية، يعكس إرادة صلبة وإيماناً عميقاً بعدالة القضية الفلسطينية، ويعبّر عن موقف سياسي وعسكري وشعبي ثابت في نصرة فلسطين.

وأضافت: “إن اليمن، قيادةً وجيشاً وشعباً، يبرهن مجدداً أنه من بين أكثر قوى الأمة حيويةً والتزاماً، ويتقدم الصفوف بسلاح الحق والانتماء الصادق للقضية الفلسطينية، في وقتٍ تقف فيه أطراف كثيرة موقف المتفرج أو المتآمر”.

وعبّرت الجبهة عن اعتزازها الكبير بموقف اليمن المشرف، معتبرة أن هذه الضربات تمثل أرقى صور الدعم الفعلي لفلسطين، وخاصة في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية وتجويع ممنهج.

كما أكدت الجبهة أن الوقوف إلى جانب اليمن في مواجهة الحصار والعدوان هو واجب مبدئي، نابع من الإيمان بوحدة المصير والمعركة المشتركة ضد المشروع الصهيوني والاستعماري، من غزة إلى صنعاء.

وفي ختام البيان، وجهت الجبهة تحية إجلال للشعب اليمني العظيم، ودعت سائر قوى الأمة إلى تحويل التضامن مع فلسطين من مجرد خطاب إلى فعل مقاوم حقيقي، يسند شعبها ويقوض أركان الاحتلال.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت، صباح اليوم، تنفيذ ضربة باليستية نوعية استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة، باستخدام صاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، رداً على الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، واقتحامات المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت أن العملية نجحت في إصابة هدفها بدقة، وتسببت في توقف حركة المطار، وهروب جماعي للمستوطنين إلى الملاجئ، مشددة على استمرار العمليات حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

التعليقات مغلقة.