صنعاء سيتي | متابعات
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، أن طهران ترفض الدخول في أي مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، مؤكداً تمسك بلاده بثوابتها النووية.
وأوضح بقائي أن إيران منفتحة على مناقشة أي مبادرة أو مشروع، شرط أن يحفظ حقها المشروع في تخصيب اليورانيوم بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية.
وفي سياق متصل، شدد بقائي على أن إيران ستتخذ إجراءات مناسبة للرد في حال قررت القوى الغربية تفعيل “آلية الزناد” التي قد تعيد العقوبات الأممية على طهران، معتبرًا أن مثل هذا التحرك سيقابل برد حازم.
وأكد المتحدث أن إيران لا تزال عضوًا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وتواصل الوفاء بالتزاماتها في إطار اتفاقية الضمانات، رغم التوترات المتصاعدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي هذا الإطار، أشار بقائي إلى أن إيران لا تستضيف حاليًا أي مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن التعاون مع الوكالة سيتم وفقًا لقانون مجلس الشورى الإسلامي، الذي ينص على تعليق بعض أوجه التعاون في حال استمرار الضغوط الغربية.
وكشف بقائي عن أن وفدًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران خلال الأيام العشرة المقبلة، موضحًا أن الزيارة تهدف إلى بحث تداعيات العدوان الأميركي-الإسرائيلي الأخير على المنشآت النووية الإيرانية.
وانتقد بقائي موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرًا أنها لم تُدن العدوان على إيران، بل ساهمت في تبريره من خلال تقريرها الأخير، مضيفًا أن إيران ستناقش مع الوفد الزائر آليات التعامل الجديدة في ضوء قانون البرلمان بشأن تعليق التعاون مع الوكالة.
التعليقات مغلقة.