ارتقى 26 فلسطينيًا في الضفة الغربية خلال شهر يوليو 2025، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في ظل تصعيد دموي متواصل يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني بشكل شبه يومي.
وتوزعت جرائم القتل على معظم محافظات الضفة، فيما تمركزت عمليات الإعدام والاغتيال في مدن جنين، وطولكرم، ونابلس، والخليل، حيث تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها المسلحة، التي غالبًا ما تتحول إلى مجازر ميدانية بحق المدنيين العزّل.
ومن بين الشهداء عدد من الأطفال والشبان، ارتقوا خلال مواجهات أو جرى استهدافهم بشكل مباشر برصاص الجنود أو في اعتداءات نفذها مستوطنون مسلحون تحت حماية جنود الاحتلال.
وأفادت مراكز حقوقية بأن استمرار هذه الانتهاكات دون مساءلة قانونية يعكس واقعًا خطيرًا من الإفلات من العقاب، ويستوجب تحركًا دوليًا جادًا لوقف الجرائم اليومية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
التعليقات مغلقة.