السيد القائد: المسؤولية الكبرى على المسلمين في مواجهة التخاذل الدولي والعربي تجاه فلسطين

صنعاء سيتي | صنعاء

أكد السيد القائد في تصريحاته الأخيرة أن الاتحاد الأوروبي أعلن استمراره في اتفاقياته مع العدو الإسرائيلي، ما يُحمّل المسؤولية الكبرى على الأمة الإسلامية، خصوصًا في وقت يُفترض أن يكون فيه المسلمون في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار السيد القائد إلى أن الرهان على المؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، هو رهان خاسر، لافتًا إلى أن هذه المؤسسات لم تُقدم شيئًا للفلسطينيين منذ تأسيسها، بل على العكس اعترفت بالعدو الإسرائيلي وجعلته عضوًا في الأمم المتحدة.

وأضاف أن الأمم المتحدة لا تعتمد على ميزان العدل والإنصاف، بل تُظهر انحيازًا واضحًا للعدو.

وتطرق السيد القائد إلى التخاذل والتواطؤ العربي، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من الجرح العميق جراء هذا الموقف. في هذا السياق، وصف الشعب المصري بأنه شعب مكبل لا صوت له، ولا حضور له في الساحة الدولية أو الإقليمية، رغم أنه يُعتبر أكبر الشعوب العربية من حيث العدد.

وفيما يتعلق ببلدان الطوق لفلسطين، أشار السيد القائد إلى أن هذه البلدان كان بإمكانها أن تكون في الصف الأمامي في المواقف الشعبية والرسمية، لكن التجاهل والتنسيق مع العدو جعلها غائبة عن القيام بأي خطوة جادة لدعم فلسطين.

كما أكد السيد القائد أن التنصل عن المسؤولية من قِبَل الشعوب والأنظمة لن يعفيهم من التبعات الخطيرة التي ستواجههم في الدنيا. وأضاف أن الأمة الإسلامية، سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي، ستدرك في النهاية أن التخاذل لم يحقق لها السلامة، بل أسهم في زيادة معاناة الشعب الفلسطيني.