صنعاء سيتي | صنعاء
أكد السيد القائد أن معاناة النساء أصبحت عنوانًا بارزًا للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العدوان الصهيوني يعكس توحشًا إجراميًا مروعًا يجسد جوهر المشروع الصهيوني.
وفي حديثه عن المستجدات الأخيرة، شدد السيد القائد على أن العدو الإسرائيلي استهدف خلال الأسبوع الذي أعلن فيه عن “هدنة إنسانية” أكثر من أربعة آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، مؤكدًا أن كثيرًا من الضحايا كانوا من طالبي الغذاء والساعين لسد رمق الجوع لأسرهم.
وقال إن العدو يعمد إلى نصب مصائد الموت، من خلال هندسة التجويع كأسلوب عدائي ممنهج، ليصطاد بها الأبرياء يوميًا، مضيفًا أن هذا السلوك الوحشي يترافق مع خداع إعلامي ممنهج تجاه المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، بعد تصاعد الأصوات العالمية ضد المجاعة والانتهاكات الصارخة.
وتابع السيد القائد بالقول إن مشاهد الأطفال بهياكلهم العظمية تُعد وصمة عار على جبين الإنسانية، واصفًا إياها بأنها مخزية ليس فقط للضمير البشري، بل للمجتمع الغربي الذي يزعم قيادة البشرية تحت راية الحضارة والقيم الليبرالية.
وفيما يخص عمليات إنزال المساعدات جوًا، وصفها السيد القائد بأنها خدعة جديدة من العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن معظم هذه المساعدات تُلقى في ما يُسمى “بالمناطق الحمراء”، حيث يُقتل الفلسطينيون بمجرد اقترابهم منها.
وأكد أن إنزال المساعدات جواً ليس مبررًا في قطاع غزة، حيث تتوفر إمكانية إيصال الغذاء والمساعدات برًا بكل سهولة عبر المنظمات الدولية، موضحًا أن الهدف من هذه العمليات ليس الإغاثة وإنما الإذلال والخداع، في وقت يُمنع فيه إدخال المساعدات.
وختم السيد القائد بالتأكيد على أن العدو الإسرائيلي هو العائق الوحيد أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن كل الادعاءات عن عراقيل أخرى ما هي إلا ستار للتغطية على جريمة الإبادة البطيئة بالتجويع والاستهداف.
التعليقات مغلقة.