صنعاء سيتي | متابعات
رأى نائب رئيس جامعة “تل أبيب” والخبير الصهيوني في شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، إيال زيسر، أن ما وصفه بـ”النصر الإسرائيلي” سيبقى ناقصًا ما لم تُواجه ما سماها “الجبهة السابعة” في اليمن بجدية.
وفي مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم”، أشار زيسر إلى أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إزعاجات في ساعات الفجر، بل باتت تشكل تهديداً فعلياً له تداعيات مباشرة على أمن واقتصاد الكيان الصهيوني، مشدداً على أن هذه الهجمات عطّلت الملاحة في البحر الأحمر وأدت إلى شلل في ميناء “إيلات”.
وحذر زيسر من أن تساهل “إسرائيل” في الرد على هذه الهجمات يُظهر ضعفاً قد يشجع اليمنيين على تصعيد عملياتهم، لتطال مستقبلاً الطيران المدني ومجالات حيوية أخرى، وليس فقط السفن التجارية.
ولفت إلى أن الصورة النمطية لـ”أنصار الله” كجماعة بدائية لم تعد واقعية، مؤكداً أنهم يمتلكون منظومة متطورة من الصواريخ والطائرات المسيّرة، ويُديرون عملياتهم بكفاءة رغم الضربات التي يتلقونها.
كما انتقد زيسر أداء “إسرائيل” في التعامل مع هذه التهديدات، واصفاً ردها بأنه “جزئي ومتردد”، ويهدف للاستهلاك الإعلامي والمعنوي أكثر من كونه رداً حاسماً.
وفي السياق ذاته، تواصل القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات شبه يومية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة والزوارق الحربية ضد مواقع ومصالح الاحتلال الصهيوني، تضامناً مع غزة ونصرةً للشعب الفلسطيني، وفرضاً لحظر بحري على السفن المتجهة نحو موانئ الكيان.
وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد أعلن مؤخراً أن اليمن نفذ منذ بداية معركة نصرة غزة، ما يقارب 1679 عملية إطلاق، تنوّعت بين صواريخ، وطائرات مسيّرة، وزوارق هجومية.
التعليقات مغلقة.