السيد القائد عبدالملك الحوثي يشيد بصمود الشعب اليمني ويثمن “التحرك الجهادي” رغم الضغوط

صنعاء سيتي | صنعاء

أشاد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالزخم الشعبي الكبير في اليمن، مؤكدًا أن عدد المظاهرات والوقفات الأسبوع الماضي بلغ 1229، منها مظاهرة كبيرة لجامعة صنعاء بالأمس.

واعتبر هذا الاستمرار “مصداقية لانتمائه الإيماني دون كلل ولا ملل ولا فتور” في مواجهة الضغوط والحملات الدعائية والحصار الاقتصادي.

دعا السيد القائد إلى التحرك الجهادي المستمر، مؤكدًا أنه “حينما نكون بتوفيق الله تعالى في إطار التحرك الجهادي لا ينبغي أن يساورنا أي من مشاعر الملل أو الفتور”.

وانتقد حالة “القعود والركود” التي تسود كثيرًا من بلدان الأمة التي وصفها بأنها “أشبه بالموت لا ينبغي القبول بها” أمام المخاطر التي تستهدفها.

وأشار إلى أن “حركة وموقف شعبنا فيما هو فيه من شرف وجهاد وغزة وكرامة هي نعمة كبيرة جدًا”، وأن “نهضة شعبنا العزيز في هذا الموقف المشرف لم تتأثر بما أثر على كثير من البلدان والشعوب وعلى كثير من الأنظمة”.

شدد الحوثي على أن شعب اليمن “آمن بمعادلة أن الذي يجب أن نخافه هو عذاب الله، وأن الذي نحسب حسابه هو الله سبحانه وتعالى”.

وأضاف أن الشعب “وثق بأنه بالاستجابة لله بالإمكان أن يكون في موقف قوي، إذا لحق به شيء من أعدائه، فيمكن أن يلحقهم في المقابل التنكيل والضربات المنكلة والموجعة”.

اعتبر السيد القائد أن “مشكلة الأمة هي في توجهاتها ومواقفها الضعيفة، وإلا فبثقتها بالله، واعتمادها عليه يمكنها أن تكون في الموقف الأقوى”.

ودعا إلى السعي لأن “يكون الله معنا، وحينما يكون الله معنا نحن حتمًا الأقوى في مواجهة أي عدو مهما كانت إمكاناته”.

كما انتقد “التخويف في وسائل الإعلام العربية من أمريكا وإرجاف وتهويل لمحاولة تيئيس الأمة من إمكانية الوقوف بوجهها”.

وأكد أن “المؤمنين يثقون بوعد الله الحق بالنصر ويحتسبون كل عناء في سبيل الله أنه عناء مثمر له نتيجته العظيمة وعاقبته محمودة”.

ختامًا، أشاد السيد القائد بصمود الشعب اليمني، مشيرًا إلى أنه “لم تقيده المطامع وعنوان المصالح الذي أثر على كثير من الأنظمة والقوى والشخصيات”.

وانتقد تلك الجهات التي “تبيع الدين والنفس وتقبل بالذل والاستسلام والعبودية لأمريكا وإسرائيل مقابل مصالح زائفة وقتية، وأكثرها وهم لا تتحقق لهم كما يأملون”.

وأكد أن شعب اليمن “لم يعم عن الحقائق لأنه أبصرها بالقرآن الكريم، أبصر حقائق الواقع عن العدو وتوجهاته وأهدافه”، ولم ينخدع “بما يقدمه الآخرون من تبريرات لانحرافاتهم من منطلق اليأس والشعور بالهزيمة وبعضهم بمرض القلوب والولاء للأعداء”.