عراقجي في الصين لحشد «الحلفاء» وسط غموض المسار الدبلوماسي والتهديدات الأوروبية

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

في ظل الغموض الذي يلف المسار الدبلوماسي المحتمل بين إيران والولايات المتحدة، وتصاعد التهديدات الأوروبية بتفعيل آلية إعادة العقوبات الأممية، كثفت إيران مشاوراتها مع حليفتيها روسيا والصين. جاء ذلك مع إصرار طهران على مواصلة برنامجها النووي، خاصة تخصيب اليورانيوم.

شارك وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في الاجتماع الوزاري لـ “منظمة شنغهاي للتعاون” في الصين، حيث التقى بالرئيس الصيني شي جين بينغ ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وتأتي هذه اللقاءات في إطار سياسة إيران “التوجه شرقًا” لتعزيز العلاقات مع القوى الكبرى وتخفيف آثار العقوبات الغربية.

ناقش لافروف مع عراقجي سبل التوصل إلى “حل سلمي للأزمة الإيرانية”، مؤكداً على احترام حقوق إيران المشروعة في تخصيب اليورانيوم لأغراض الطاقة. من جانبه، دعا عراقجي المنظمة إلى “موقف سياسي واضح وداعم” ضد “العدوان العسكري والإرهابي المنسق” من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، مطالبًا بتفعيل دور المنظمة في مواجهة التهديدات الإقليمية والعقوبات الأحادية.

تتزامن هذه التحركات مع تكهنات حول استئناف المحادثات بين طهران وواشنطن، إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أكد عدم تحديد أي موعد أو مكان للقاء حتى الآن. في الوقت ذاته، تزداد احتمالات تفعيل الدول الأوروبية لـ “آلية الزناد” (العودة التلقائية للعقوبات الأممية) بحلول نهاية أغسطس، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي.

التعليقات مغلقة.