السيد القائد: عمليات الإسناد اليمنية تتصاعد وتهدد الملاحة الإسرائيلية بقوة

صنعاء سيتي | صنعاء

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن “كل التصورات الخاطئة عن إمكانية السلام والتعايش مع العدو الإسرائيلي أو الصداقة والتحالف هي باطلة ومخالفة للواقع وللقرآن”. وشدد على استمرار “عمليات الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة مرتفعة”.

كشف السيد القائد أن هذا الأسبوع شهد تنفيذ 45 عملية، تنوعت بين “صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة وزوارق حربية”. وأوضح أن هذه العمليات استهدفت “عمق فلسطين المحتلة إلى يافا وأسدود وعسقلان وأم الرشراش”، وشملت “عملية فجر اليوم والعمليات البحرية”.

وأشار إلى أن “عملية فجر اليوم أدت إلى تعليق مؤقت للرحلات في مطار اللد وهرع الملايين من الصهاينة مذعورين إلى الملاجئ”.

وفي سياق متصل، نوه السيد القائد إلى “استجداد محاولات لإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش هذا الأسبوع”، مشيرًا إلى أن “بعض شركات النقل البحري بدأت بالمخالفة لقرار الحظر والشحن إلى ميناء أم الرشراش متجاهلةً للحظر ومتوهمة أنه يمكن التغاضي عن ذلك”.

وأكد أن “العمليات البحرية بإغراق سفينتين من سفن الشركات المخالفة تؤكد ثبات الموقف الحازم في حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي طالما استمر العدوان والحصار على غزة”.

وشدد السيد القائد على أن “قرار الحظر على العدو الإسرائيلي في الملاحة عبر البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب هو قرار مستمر في كل المراحل”. وأوضح أن “قرار الحظر لم يتوقف أبدًا ولم يلغ وهو قرار ساري المفعول وكانت عملية الرصد مستمرة وما استجد هو المخالفة من بعض الشركات”.

وأكد أن “لا يمكن السماح بإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش وموقفنا اليمني موقف حازم”. واختتم تصريحاته بالقول: “قرارنا في منع الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي هو قرار حازم ثابت مستمر طالما استمر العدو الإسرائيلي في العدوان والحصار على قطاع غزة”، محذرًا من أن “ما حصل في البحر الأحمر فيه درس واضح لكل شركات النقل البحري التي تتحرك للنقل لصالح العدو الإسرائيلي بأنها ستعامل بالحزم” وأنه “لا يمكن السماح لأي شركة تقوم بالنقل لبضائع العدو الإسرائيلي عبر مسرح العمليات المعلن عنه”.