السيد عبدالملك الحوثي: أمريكا وأوروبا تدعمان الصهاينة حتى بالكلاب المدربة.. وهدفهم المعلن هو هدم الأقصى
صنعاء سيتي | صنعاء
حذر السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من تصعيد العدو الإسرائيلي في قطاع غزة والمخاطر المتزايدة التي تهدد المسجد الأقصى وبقية المقدسات الإسلامية. وأشار إلى أن هذا يأتي في ظل دعم أمريكي وغربي مباشر وواسع النطاق، وصمت عربي وإسلامي خطير.
أكد السيد القائد في كلمته أن العدو الإسرائيلي أفرغ شمال قطاع غزة بالكامل من المستشفيات عبر التدمير المباشر أو الحصار، محولًا الوضع الصحي إلى كارثة إنسانية. كما نوه إلى أن الولايات المتحدة تواصل تزويد العدو بشحنات إضافية من القنابل والأسلحة الفتاكة، بما في ذلك صفقة جديدة تضم أكثر من 3800 مجموعة توجيه لقنابل يبلغ وزن الواحدة منها 900 كيلوغرام.
وأضاف أن الدعم الغربي للعدو لا يقتصر على السلاح فحسب، بل يشمل تجهيزات أكثر فظاعة، مثل الكلاب المدربة خصيصًا لنهش لحوم البشر، والتي تُستخدم في الاقتحامات والمداهمات ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وفيما يخص المسجد الأقصى، شدد السيد الحوثي على أن الاقتحامات الصهيونية اليهودية أصبحت شبه يومية، وتترافق مع دعوات صريحة من داخل ساحات المسجد لهدمه وبناء “الهيكل المزعوم”. وأوضح أن ما يجري هو “سياسة ترويض ممنهجة” تمهّد للوصول إلى هذا الهدف الإجرامي.
اعتبر أن التهاون في مواجهة هذه الاقتحامات يشكل خطرًا حقيقيًا ليس فقط على الأقصى، بل على سائر المقدسات الإسلامية، بما في ذلك المسجد الحرام والكعبة المشرفة والمدينة المنورة، التي تقع ضمن المخطط الصهيوني.
وأكد السيد القائد أن “برود ردود الفعل الرسمية” يعد مؤشرًا على حالة تراجع خطيرة تجاه قضية الأقصى، محذرًا من أن حالة اللامبالاة من قبل الأمة تجاه مقدساتها ستشجع العدو على التمادي، وتفقد الأمة رعاية الله وتأييده.
وختم السيد القائد بتحذير واضح: “إذا وصل المسلمون إلى حالة من اللامبالاة تجاه أي شيء مقدس وعظيم، فذلك خطر فظيع جدًا على الأمة كلها.”
التعليقات مغلقة.