صنعاء سيتي | صنعاء
ندّد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالجرائم المتواصلة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها بلغت مستويات غير مسبوقة من الوحشية والانحدار الأخلاقي. وحذر الحوثي من التواطؤ الدولي وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه هذه المجازر.
وفي كلمته اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية، أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يعمل على تدمير شامل لمنازل المواطنين. وأشار إلى أن الاحتلال وصل به الأمر إلى الاستعانة بمقاولين يتقاضون مبالغ مالية، تصل إلى 1500 دولار لكل منزل يتم هدمه، في مشهد يجسد التدمير المنهجي والمنظم للقطاع.
أشار السيد القائد إلى جريمة “مصائد الموت”، حيث يتم هندسة نقاط توزيع المساعدات الإنسانية بطريقة أمريكية إسرائيلية تتيح مراقبة التجمعات وقصفها. وقال: “العدو يقتل الفلسطينيين أثناء ذهابهم لاستلام المساعدات، وأثناء تجمعهم، وأثناء عودتهم، بل ويراقب من عادوا بكيس طحين ليستهدفهم داخل منازلهم.” وأضاف أن هذه المجازر التي ترتكب بحق الجائعين تُعد من أبشع الجرائم في التاريخ، مؤكدًا أن صمت المؤسسات الدولية والأنظمة تجاهها يمثل “عارًا أخلاقيًا وإنسانيًا”، لا سيما في ظل عدم اتخاذ أي خطوات فعلية للحد من هذه الجرائم.
وكشف السيد القائد عن فضيحة خطيرة تمثلت في دسّ حبوب مخدرة داخل بعض أكياس الطحين، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني وشريكه الأمريكي هما من أكبر مروجي المخدرات في العالم، ويستخدمانها أداة لتدمير المجتمعات واقتصادات الشعوب.
وأضاف أن هذا التواطؤ والصمت يمنح العدو ضوءًا أخضر للاستمرار في أبشع الجرائم، مؤكدًا أن مسؤولية الأمة كبيرة، والتقاعس عنها سيكلفها أثمانًا فادحة.
التعليقات مغلقة.