موقع صنعاء سيتي – متابعات – 1 محرم 1447هـ
قال زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان إن ما حدث مساء أمس الأربعاء في قرية “كفر مالك” الفلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة، هو “مجزرة يهودية عنيفة”.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، ليلة أمس الأربعاء، بـ”ارتقاء 3 شهداء وإصابة 7 آخرين جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك” شرق مدينة رام الله (وسط).
وقال غولان، في تدوينة بحسابه على منصة (إكس) تعليقا على الواقعة: “ما حدث هذا المساء في قرية كفر مالك هو مجزرة يهودية عنيفة، فعشرات المعتدين أحرقوا منازل، وسيارات، واعتدوا على فلسطينيين وعلى قوات الأمن”.
وأكد أن حكومة بنيامين نتنياهو لن تدين أو تمنع مثل هذه الجرائم التي يقوم بها المستوطنون، مضيفا “بل ستواصل (الحكومة) دعم وتشجيع العصابات العنيفة التي تنشط في المناطق الفلسطينية، وليس سوى مسألة وقت قبل أن تعمل هذه العصابات في قلب الدولة أيضا”.
ونقلت /هيئة البث العبرية/ الرسمية، أمس الأربعاء، عن مصدر أمني لم تسمه قوله: “وصل مستوطنون إلى قرية كفر مالك قرب رام الله، وأحرقوا مبانٍ ومركبات، واشتبكوا مع الأهالي، وخطّوا شعارات على الجدران وأصيب عشرة فلسطينيين جراء رشقهم بالحجارة”.
وأضاف المصدر: “وصلت قوة عسكرية إسرائيلية إلى المكان وأطلقت النار، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين”.
وقال المصدر: إن “تحقيقا يجري في سبب إطلاق القوة العسكرية النار على الفلسطينيين” المعتدى عليهم من قبل مستوطنين.
وخلال أيار/مايو الماضي، ارتكب مستوطنون إسرائيليون 415 اعتداء بالضفة الغربية المحتلة، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وأفادت الهيئة بأن الاعتداءات “راوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية”.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
التعليقات مغلقة.