إيران تُصدّر معدات طبية إلى 60 دولة

موقع صنعاء سيتي – متابعات – 21 ذو الحجة 1446هـ

صرّح نائب الرئيس الإيراني للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، حسين أفشين، بأنّ إيران صدّرت معدات طبية إلى 60 دولة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في كلمته خلال افتتاح المعرض الدولي للمعدات الطبية وطب الأسنان والأدوية والمختبرات (إيران هيلث 2025) يوم الأحد الماضي، قال أفشين إنه لشرفٌ عظيمٌ أن يتعاون المصنّعون المحليون مع مجتمع الخبراء الطبيين الإيرانيين ذوي الكفاءة العالية.

وأكد أفشين إمكانات تصدير المعدات الطبية المحلية، قائلاً إنه إذا كان المنتج يفي بمعايير الاستهلاك المحلي، فيمكن تصديره بالتأكيد إلى دول أخرى.

وفي إشارة إلى برامج دعم الابتكار في المعدات الطبية، قال: “لدينا هذا العام مبادرتان خاصتان لتعزيز العلاقة بين البحث والتطوير وقطاع المعدّات الطبية”.

ويُعدّ معرض “إيران هيلث 2025” أكبر حدث صحي في إيران، وأقيم في الفترة من 8 إلى 11 حزيران/يونيو.

وهو يستضيف عادة متخصصين ومنتجين ومستثمرين ومهتمين بصناعة الطب. ويُعدّ هذا المعرض فرصة فريدة لعرض أحدث التقنيات العالمية، وتبادل المعرفة الفنية، وإنشاء شبكات تعاون دولية.

وفي مؤتمر  صحافي، أعلن رضا بخشي‌آني، معاون تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في معاونية رئاسة الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية والاقتصاد القائم على المعرفة، عن سياسات الدعم التي تقدّمها المعاونية للشركات القائمة على المعرفة في مجال الصحة.

وقال: “تمّت زيادة دعم شراء المعدات الطبية للمستشفيات والمراكز الحكومية ثلاث مرات مقارنة بالسنوات السابقة.” كما أعلن عن منح تسهيلات تأجير تمويلي بمعدل 20% لشراء المعدات الطبية المصنوعة في إيران للمستشفيات الخاصة.

قانعي وصف قطاع الصحة بأنه أحد ركائز قوة البلاد. وقال: إيران هيلث فرصة لاستعراض التكنولوجيات الناشئة مثل الصحة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، وتتولّى المعاونية العلمية مسؤولية توجيه الموضوعات العلمية في هذا المعرض.

وكان رئيس مؤسسة “الغذاء والدواء” حیدر محمدي  أعلن عام 2024 عن إزاحة الستار عن 20 دواء جديداً محلي الصنع.

وأشار إلى نمو الشركات القائمة على المعرفة بنسبة 100%، وقال: تمّ إنتاج 33 جهازاً طبيا و17 نوعاً من الأدوية و8 أنواع من الأدوية المرتبطة بالطب التقليدي في البلاد خلال العام الجاري بفضل جهود هذه الشركات.

وعام 2023، أعلن وزير الصحة الإيراني، بهرام عين اللهي، أنّ 97% من الأدوية و40% من المعدات الطبية، يتمّ إنتاجها في داخل إيران، معرباً عن استعداد بلاده للتعاون مع الدول الجارة في هذا المجال.

والجدير بالذكر، أنّ  رئيس منظمة الغذاء والدواء في وزارة الصحة والتعليم الطبي أعلن في نيسان/أبريل 2022 أنّ عدداً من مصنّعي اللقاحات المحليين لديهم عملاء في الخارج وتمكّنوا من تصدير نحو 4 ملايين جرعة من لقاح كورونا المحلي إلى الخارج.

وفي وقت سابق، أكّد مدير معهد “باستور” الإيراني  أنّ فاعلية اللقاح المحلي الجديد ضدّ كورونا بلا خطورة في مختلف الفئات العمرية بدءاً من 18 إلى 90 عاماً، ولفت إلى أنّ اللقاحات الإيرانية ستدخل الأسواق العالمية.