موقع صنعاء سيتي – متابعات – 5 ذو الحجة 1446هـ
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، مظاهرة حاشدة احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية في غزة، تخللتها وقفة لإحياء ذكرى شهداء الهجوم على سفينة “مافي مرمرة” ضمن أسطول الحرية عام 2010.
وتجمع مئات الأشخاص في ساحة أودينبلان بدعوة من منظمات مجتمع مدني، رافعين لافتات مثل “فلسطين حرة، غزة حرة”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”قاطعوا إسرائيل”.
وسار المتظاهرون حتى مبنى البرلمان السويدي، ورددوا هتافات مثل “الحرية لفلسطين”، و”أطفال غزة يُقتلون”.
وفي حديث مع الأناضول، أكد الناشط السويدي اليهودي الأصل درور فايلر، الذي كان على متن إحدى سفن الأسطول، أنه لم ينس الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد 10 ناشطين أتراك.
وأضاف أن الجنود الإسرائيليين اعتقلوه مع ناشطين آخرين، وتعرض للضرب وكُسرت أضلاعه، مؤكدا أن معاناة غزة المستمرة منذ 2006 تفوق بكثير ما تعرضوا له.
ووصف الناشط السويدي اليهودي الأصل ما يحدث في غزة بأنه “إبادة جماعية مستمرة منذ 19 عاما”.
وفي 31 مايو/ أيار 2010، تعرض ناشطون وصحفيون كانوا على متن السفينة “مافي مرمرة (أسطول الحرية1)” التي شقت طريقها من تركيا عبر البحر المتوسط لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر لقوة مفرطة استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم في المياه الدولية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن استشهاد 10 ناشطين وجرح أكثر من 50 آخرين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب “إسرائيل” بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
التعليقات مغلقة.