موقع صنعاء سيتي – متابعات – 4 ذو الحجة 1446هــ
ثمنت حركة “حماس”، السبت، قرار مجلس بلدية برشلونة الإسبانية قطع علاقاتها مع إسرائيل وتعليق اتفاقية الصداقة مع بلدية تل أبيب، تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية للشهر العشرين.
وقالت الحركة في بيان: “نثمن قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال الصهيوني، وتعليق اتفاق الصداقة مع بلدية مدينة (تل أبيب) الاحتلالية، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة وحشية”.
وحثت الحركة دول ومدن العالم على “تفعيل مقاطعة إسرائيل وعزلها وحاسبتها على مجازرها وعلى جريمة التجويع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”، وذلك انتصارا للإنسانية وعدالة القضية الفلسطينية.
والجمعة، قطع مجلس بلدية برشلونة علاقاتها “المؤسسية” مع إسرائيل بسبب الاعتداءات على الفلسطينيين، وذلك خلال إعلان طالب فيه بوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة وإلغاء حظر دخول المساعدات الغذائية والذي تسبب بمجاعة حادة في صفوف الفلسطينيين جراء إغلاقها المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي.
ويتضمن الإعلان قطع اتفاقية الصداقة والتعاون التي تنظم العلاقة مع تل أبيب، وكذلك العلاقات المؤسساتية مع الحكومة الإسرائيلية الحالية، وذلك “إلى أن تتم العودة لاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضمان احترام الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلق فيها برشلونة علاقاتها مع إسرائيل، حيث سبق وعلقتها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وفي فبراير/شباط من ذات العام قبل اندلاع الإبادة.
والأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في منشور على منصة “إكس” بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاعتراف بلاده رسيما بفلسطين، أنهم سيرفعون أصواتهم بقوة أكبر من أي وقت مضى ضد الوضع في قطاع غزة الذي تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية فيه، فيما طالب الخميس بفرض عقوبات على إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
التعليقات مغلقة.