نظمت اللجنة الفرعية للدورات الصيفية والتعبئة العامة بمحافظة صعدة اليوم الأحد، عرضاً رمزياً لكشافة المدارس الصيفية باختتام الأنشطة والدورات الصيفية في المحافظة.
وأشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، خلال العرض الكشفي الذي حضره محافظ صعدة محمد عوض، وأمين عام المجلس المحلي محمد العماد، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تعبوية، بجهود اللجنة الفرعية والتعبئة العامة وقيادة المحافظة في تنظيم هذا العرض الرمزي لطلاب المدارس الصيفية.
وأشار إلى أن اختتام الدورات الصيفية في محافظة صعدة يأتي بالتزامن مع ذكرى الجريمة التي ارتكبها العدوان بحق الطلاب في مدينة ضحيان.. مؤكدا أن الجرائم التي ارتكبها العدوان لن ينساها الشعب اليمني.
وأكد الوزير الصعدي أن هذا الجيل العظيم جيل القرآن الكريم الذي يحمل الثقافة والوعي، يشكل الضمانة لهذا البلد وللأمة والإسلام بكله.
بدوره أشار رئيس اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية علي الظاهري، أن هذا العرض الرمزي عبارة عن تشكيلات من إجمالي 134 ألف طالبا وطالبة من المشاركين في الدورات الصيفية، والتي يتم اليوم اختتام فعالياتها على مستوى مديريات المحافظة.
ولفت إلى أن هذا العرض يعد نموذجا للشباب الذين التحقوا بالدورات الصيفية بما يحملونه من هوية إيمانية وثقافة قرآنية تحصنهم من مؤامرات الأعداء.
وتطرق إلى واقع الأمة اليوم وما تتعرض له من هجمة شرسة من قبل الأعداء.. لافتاً إلى أن هذا العرض يمثل رسالة للعدوان الذي ارتكب في مثل هذا اليوم جريمة استهداف حافلة طلاب ضحيان الملتحقين بالمراكز الصيفية.
وعكس العرض الكشفي الهوية والروحية الجهادية للطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية، واللياقة البدنية والمهارات التي اكتسبوها خلال هذه الدورات.
وجسد الطلاب وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني والرايات المعبِّرة عن التضامن مع فلسطين وقضايا الأمة، القيم الروحية والجهادية.. مؤكدين أن اليمن بجيله الواعد ماضٍ في نصرة فلسطين ومقدسات الإسلام.