العدوان الصهيوني على جنين ومخيمها يدخل شهره الخامس

تواصل قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 121 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وصباحاً، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي الحي الشرقي في مدينة جنين بعد محاصرة قوات خاصة لمقهى ومنزل غسان السعدي مالك المقهى في الحي الشرقي.
وبحسب مصادر محلية: “نشر الاحتلال آلياته عند مداخل الحي وبالقرب من محطة للمحروقات ومنعت حركة مرور المواطنين ومركباتهم، واعتقلت كل من غسان السعدي واياد العزمي من داخل المقهى بعد مداهمته وتفتيشه.
كما أصيب فجر اليوم الأربعاء شاب برصاص العدو الإسرائيلي في البطن خلال اقتحام قوات العدو لبلدة قباطية جنوب جنين، حيث جرف العدو البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء في البلدة ونشر جنوده على أسطح المنازل وداهم عدداً من البنايات وحولها لثكنة عسكرية وشن حملة اعتقالات في البلدة، فيما دمرت جرافات العدو مركبات المواطنين على الشارع الرئيس الذي يربط قباطية بمدينة جنين.
وكانت أمس الثلاثاء اقتحمت قوات العدو بلدة ميثلون جنوب شرق جنين، واقامت حاجزاً في الشارع الرئيس عند مدخل البلدة واعاق حركة مركبات المواطنين وفتشتها.
وفي السياق، أجبر العدو الإسرائيلي أمس عائلة على اخلاء منزلها في محيط مخيم جنين.
وشق العدو قرابة 15 شارعا داخل مخيم جنين البالغ مساحته أقل من نصف كيلو متر مربع فقط، وبحسب بلدية جنين فإن البنية التحتية في المخيم مدمرة بشكل كامل إضافة لتدمير 60٪؜ من البنية التحتية في المدينة، وأن 120 كيلو مترا من الشوارع مدمرة و42كيلو مترا من الخطوط الناقلة للمياه و99 كيلو مترا من خطو الصرف الصحي.
وتستمر قوات العدو في إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف جداً داخل مخيم جنين، علماً أنه فارغ من سكانه بشكل كامل، فيما تواجدت قوات العدو عند مدخل المخيم المعروف بدوار الحصان.
ووفق المشاهد القليلة التي تخرج من مخيم جنين فإن حجم الدمار غير مسبوق في المنازل وممتلكات المواطنين والبنية التحتية، ويكثف العدو من إرسال تعزيزاته العسكرية الى مخيم جنين ومحيطة، كما ينشر فرق المشاة بالقرب منه.

التعليقات مغلقة.