نُفّذت في عدد من مديريات وعزل محافظة الحديدة اليوم الثلاثاء ، مسيرات شعبية راجلة نظمها المئات من خريجي دورات “طوفان الأقصى”، في تجسيد عملي لمستوى التأهيل التعبوي والارتباط بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ففي عزلة الزريبة بمديرية زبيد، نفذ خريجو دورة “طوفان الأقصى” مسيراً جاب الطرقات الداخلية للعزلة، مؤكدين أن السير على الأقدام يعكس روح التحدي والثبات في مواجهة أعداء الأمة، واستعدادهم العملي لخوض غمار المواجهة.
كما شهدت عزلة المحارقة بمديرية الجراحي مسيراً مماثلاً شارك فيه خريجو دفعة جديدة، تخلله ترديد هتافات وشعارات تحفز على النفير العام وترسخ مفاهيم الولاء لله والبراءة من أعدائه، وخاصة العدو الصهيوني وأدواته.
وفي عزلة المعازبة بمديرية بيت الفقيه، نفذ خريجو دفعة “طوفان الأقصى” مسيراً راجلاً، ساروا خلاله ضمن تشكيلات ميدانية عكست انضباطهم ومدى استيعابهم للبرامج التعبوية والروحية التي تلقوها.
ونفّذ موظفو مكتبي الصحة والتربية بمديرية بيت الفقيه مسيراً ميدانياً بعد استكمال دورتهم التعبوية ضمن برنامج “طوفان الأقصى”، مؤكدين أن انخراط الكوادر التربوية والصحية في برامج التعبئة يجسد التكامل في الجبهة الداخلية.
في حين نفذ خريجو دفعة جديدة من الدورة التعبوية في مديرية المنصورية مسيراً على الأقدام انطلق من مركز المديرية مرورا بعدد من القرى، وصولا إلى مواقع رمزية جسدوا خلالها معاني العزة والارتباط بالميدان.
وأكد المشاركون في هذه المسيرات، أن الشعب اليمني وفي مقدمته أبناء الحديدة، ماضٍ في الاستعداد التام، سواء من خلال الجبهة التعبوية أو من خلال رفد الجبهات برجال العقيدة والبصيرة.
وأوضحوا أن السير على الأقدام يمثل رمزية واضحة للربط بين التدريب النظري والممارسة الميدانية، ويؤسس لثقافة الجهوزية للتفاعل مع أي نداء للنفير العام ضد أعداء الأمة..
التعليقات مغلقة.