الميزوثيرابي.. من العناية بالبشرة إلى علاج تساقط الشعر
استطاعت تقنية الميزوثيرابي التجميلية أن تُثبت فعاليتها في مجال العناية بالبشرة والحفاظ على شبابها، ولكن هل تعلمون أن استعمالها على الشعر يمكن أن يُعالج تساقطه. تعرفوا على خصائصها وفوائدها بالنسبة لفروة الرأس فيما يلي.
يتمّ تطبيق هذا العلاج في العيادة التجميليّة لمُعالجة تساقط الشعر والصلع. وهو يقوم على حقن جذوره بمزيج من الأحماض الأمينيّة والفيتامينات من فئة A وB وC وE بالإضافة إلى حمض الهيالورونيك ومُضادات الأكسدة. وهو يتميّز بكونه تقنيّة موضعيّة وغير جراحية تُقوّي الشعر كما تُعزّز نموّه وتحدّ من ظاهرة تساقطه.
وهم يذكّرون أن لا موانع حقيقية لتطبيق هذا العلاج، باستثناء وجود التهاب وجروح في فروة الرأس أو الإصابة بداء القوباء الموضعي أو لدى وجود حساسية على أحد المكونات المُستعملة في حقن الميزوثيرابي.
كيفية تطبيقه
يبدأ العلاج بثلاث جلسات يفصل فيما بين كل منها 15 يوماً، ثم جلستين يفصل فيما بينهما شهر واحد، على أن يتمّ الانتظار لمدة 3 أو 4 أشهر لظهور النتائج المرجوّة والتي تظهر على شكل تراجع في تساقط الشعر وتعزيز لقوة الشعر وكثافته. يعمل هذا العلاج أيضاً على تحسين صحة فروة الرأس ويُحارب القشرة. بعد ذلك يمكن الحفاظ على هذه النتائج من خلال تكرار الجلسات مرتين أو ثلاثا في السنة، ويمكن الاستعانة أيضاً بجلسات علاج الضوء باستخدام خوذة LED لتحسين نتائج العلاج.
حدود هذا العلاج
يُشير أطباء الجلد إلى أنه يجب معرفة حدود هذه التقنية قبل الخضوع لها، ويلفتون إلى أنه في حال وجود سبب وراثي أو مرضي للصلع، فإن الميزوثيرابي ستعمل على إبطاء تساقط الشعر ولكنها لن تتمكن من القضاء عليه بشكل كامل. أما عندما تكون بصيلات الشعر غير نشطة فلا يمكن لأي مُنتج أن يعيد تنشيطها. في هذه الحالة، من الأفضل التوجه إلى زراعة الشعر التي تترافق في بعض الأحيان مع جلسات ميزوثيرابي للمساهمة بتحقيق أقصى قدر من النجاح والعمل على تعزيز حيوية الشعر.
التعليقات مغلقة.