مفاعيل الصاروخ اليمني.. توقف وإلغاء 79 رحلة إلى مطار اللد

على إثر استمرار عملية الحظر الجوي اليمني على كيان العدوّ الصهيوني، أظهرت مواقع تتبع الرحلات توقف وإلغاء عدد 79 رحلة اليوم في مطار اللد المسمى صهيونياً “بن غوريون”.

 

وأوضحت مواقع تتبع الرحلات أن إجمالي التأخيرات في المطار بلغ 45 رحلة، كما قامت 5 شركات طيران بإلغاء عدد 35 رحلة كانت مدرجة ضمن جدول رحلات مطار اللد اليوم السبت.

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام العدوّ أن ما يسمى بوزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريجيف ستعقد اجتماعًا طارئًا هذا الأسبوع مع رؤساء شركات الطيران الصهيونية المحلية “إل عال” وشركات الطيران المحلية الأصغر “يسرائير” و”أركيا” و”إير حيفا” بعد أن علقت معظم شركات الطيران الأجنبية خدماتها إلى مطار اللد.

وذكر الإعلام الصهيوني أن الوزيرة ستبحث عن حلول لإعادة آلاف الصهاينة في الخارج نتيجة تقطع السبل بهم، بسبب الصاروخ اليمني.

وهددت الوزيرة شركات الطيران المحلية بأنها ستفعل الأدوات التنظيمية المتاحة للحكومة “عقوبات” في حالة استمرار تلك الشركات بفرض زيادات غير عادلة على المستهلكين واستمرار الاستغلال ورفع أسعار التذاكر.

وأكّدت البيانات الصهيونية انخفاض شركات الطيران العاملة في كيان العدوّ الصهيوني بنسبة 50٪، حيثُ لم يتبقَّ سوى 25 شركة فقط، كما أظهرت البيانات انخفاض متوسط حركة المسافرين من وإلى مطار اللد بعد الصاروخ اليمني من ٧٠ ألف مسافر إلى ٤٠ ألف مسافر فقط.

وفي السياق، وكما كان متوقعًا، قررت أكبر شركة في العالم في مجالها إبقاء التصنيف الائتماني لإسرائيل عند “A”، “مع نظرة سلبية”، لكنها أعربت عن قلقها البالغ إزاء توسع الحرب وتأثيرها السلبي على الاقتصاد المحلي، وأشارت إلى أنها قد تخفض التصنيف في العامين المقبلين “إذا أضرت الصراعات العسكرية بالاقتصاد”.

على صعيد آخر، أوضحت بيانات التقرير الرسمي لشهر مارس ٢٠٢٥ الصادر عن مطار اللد الواقع تحت سلطات العدوّ أن الإمارات مثلت الوجهة الأولى في العالم لسفر المستوطنين وبعدد ١٣١ ألف مسافر صهيوني شكلت ما نسبته ١٠٪ من إجمالي حركة المسافرين.

تجدر الإشارة إلى أن الإمارات استقبلت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام ٢٠٢٥ أكثر من 400 ألف مسافر، لتتجاوز الولايات المتحدة التي أتت في المرتبة الثانية بعدد 300 ألف مسافر.

التعليقات مغلقة.