الميدان الحقيقي لجندي الله هو قلب الإنسان

إن الإنسان هو الخليفة الأصل للاستخلاف في هذه الأرض , انه هو الثروة التي يجب أن تستثمر , وتعمل على أساس تطوير الحياة , لا. أن يكون العنصر السائد في الفساد وإعاقة نمو الحياة إلى الحضيض , هو الميدان الحقيقي بان يقوم هو بتغيير الواقع الذي يعيشه من الأدنى إلى الأفضل , ليكون هو العنصر الفاعل في تغيير الواقع مع إعمار الحياة إلى أعلى مستوى , في كل المجالات وفي كل شؤون هذه الحياة صناعياً واقتصادياً وسياسياً .

إن الميدان الحقيقي لجندي الله هو قلب الإنسان ذلك الإنسان الذي هو بحاجة إلى تهذيبه وصلقه وتربيته , ليمتلئ إيمانا وحباً لله وعظمة له سبحانه وتعالى , أما ما يطرأ عليه من ثقافات مغلوطه تدنس الفطره وتدنسها بالمعاصي , ولايكون ذلك الا عبر القرآن الكريم عندما تصمم المناهج المتجسده بثقافتة العظيمه في بناء الاجيال الرائه لتعظم ثقتها بالله وتنمو فيها غريزه حب العلم والبحث والاطلاع , لتبتكر وتصنع وتخترع وكل ذلك في إطار عبادة الله سبحانه وتعالى , ولتمثل الاستخلاف الحقيقي للانسان في الارض باحقاق الحق وازهاق الباطل واعمار الحياه بالصلاح والخير.

إن الإحداث الراهنه والمستجده على الصعيد الاقليمي والعالمي تستلزم منا تغيرات جذريه الى الافضل , ونعود الى القران الكريم بعوده جاده وصادقه مع الله سبحانه وتعالى وننظر الى الاحداث التي تطراعلى الساحه بنظرة قرانيه , والعوده الجاده الى القران الكريم من اجل ايجاد الحل والمخرج لهذه الامه .

التعليقات مغلقة.