الخارجية اليمنية: الكيان السعودي ومن خلفه امريكا يظهر للعلن أنه يشن حرب إبادة بحق الشعب اليمني

صنعاء سيتي-اخبار محليه

صرح مصدر مسئول بوزارة الخارجية أن إعلان الكيان السعودي ومن خلفه امريكا وآلتهم العسكرية العدوانية إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية للجمهورية اليمنية يظهر بجلاء فشل وتخبط القيادة السياسية والعسكرية السعودية بعد حوالي ألف يوم من عدوانها الإجرامي على اليمن وشعبه.

وأكد المصدر أن إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية الذي تهدد به السعودية ليس بالأمر الجديد، فاليمن محاصر منذ بداية العدوان في 26 مارس 2015م.

وقال ” إن واقع الأمر يظهر وبكل وضوح بأن الجمهورية اليمنية تتعرض لعدوان سعودي أمريكي مباشر وممنهج ومخطط له سلفا، متزامنا مع حصار بري وبحري وجوي بهدف تجويع اليمنيين ومحاولة هزيمته آملا في أن يرفع الشعب اليمني راية الاستسلام وهو أمر لا يعدوا كونه من المستحيلات التي تراود أذهان قادة العدوان وعملائه”.

وأشار المصدر إلى أن قوات تحالف العدوان هي المسيطرة على كافة المنافذ بالمناطق المحتلة من اليمن وعلى حدود مملكة آل سعود، ومطار صنعاء مغلق أمام الرحلات المدنية والتجارية منذ 9 أغسطس 2016، أما ميناء الحديدة فهو محاصر وتتعمد دول العدوان منع وتأخير سفن المساعدات الغذائية والدوائية من الدخول إليه برغم كل دعوات منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية والإنسانية المعارضة لهذا الأسلوب الهمجي.

ولفت المصدر إلى أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل أظهر بشاعة ممارسات دول العدوان اللا إنسانية أمام العالم، ومحاولتها الإيحاء بأنه ليس هناك حصار مفروض على 27 مليون مواطن يمني وأن إعلانها ذلك هو من باب ردة الفعل على التطورات الأخيرة على الساحة العسكرية.

وبين المصدر أن دول تحالف العدوان ما كان لها أن تمارس أعمالها الإجرامية وانتهاك المجال الجوي والبحري وإدخال القوات العسكرية السعودية إلى أراض يمنية دون وجود الغطاء العسكري والسياسي والإستخباراتي واللوجستي الذي وفرته الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية.

وأشار المصدر إلى أن الجمهورية اليمنية وبرغم أنف آل سعود دولة مستقلة ذات سيادة لها حدودها ودستورها ونظامها الجمهوري ومؤسساتها التي تعمل في ظل مجلس نواب انتخبه الشعب وتحت قيادة وطنية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ ولم ولن تتلقى أي توجيهات أو أوامر من أي جهة كانت سوى من سلطاتها الوطنية.

كما أكد أن الجمهورية اليمنية برغم دعوتها للتسوية السياسية وانتهاج مسار الحل السلمي العادل المشرف فإنها ليست كيان تابع للرياض أو أبوظبي تتلقى أوامره أو تهديداته وحتما سيدرك آل سعود وغيرهم من دول العدوان الخطأ التاريخي والاستراتيجي الكبير في تعاملهم مع الشأن اليمني منذ بدء عدوانهم.

وسخر المصدر من تصريحات وزير خارجية دولة العدوان السعودي حول إيران وزعيقه المتكرر بالاتهام والتهديد بالرد على إيران لأنها من تدير الحرب ونقل الصواريخ إلى اليمن.. داعيا إياه إن صدق أو استطاع ومملكته إلى اتخاذ قرار بمنازلة إيران عسكريا في مضيق هرمز، بدلا من إستعراض القوة على إيران بضرب الأراضي اليمنية.

وجدد المصدر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء بمجلس الأمن والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الاضطلاع بمسؤولياتهم لوقف الإهانات والاستفزازات المتكررة التي توجهها دولتي العدوان السعودي – الإماراتي لمنظماتها ووكالاتها الإنسانية وتجاهلها للقانون الإنساني وميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وضعت للحفاظ على كرامة النفس البشرية حيث وهناك 27 مليون مواطن يتعرضون للقتل وتدمير النبى التحتية في ظل صمت دولي شجع نظام آل سعود على الاستمرار في جرائمهم.

وأختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن كل ما ترتكبه السعودية وحلفاءها من جرائم لن تمر دون عقاب والأيام تدور وسيأتي موعد ملاحقة كافة قادتها وأمرائها ومسؤوليها السياسيين والعسكريين المشاركين بشكل مباشر وغير مباشر في قتل ومحاصرة الشعب اليمني في المحاكم الدولية والمحلية.

التعليقات مغلقة.