تفاصيل هامة : الفأر هادي طالب تحالف العدوان ارجاء بدء سريان اتفاق مسقط الى الثلاثاء القادم،،، وتوجيهات امريكية لهادي والسعودية باعلان وقف الحرب علنيا

صنعاء – متابعات

كشفت دوائر سياسية وثيقة الاطلاع  ما اعتبرته “السبب الرئيسي لتعثر تنفيذ اتفاق مسقط لوقف النار” الذي كان مقررا أن يسري تنفيذه ابتداء من الساعة الأولى لفجر الجمعة وحال استمرار تحالف العدوان السعودي بغاراته الجوية وهجمات مرتزقته في الجبهات الداخلية دون سريانه في موعده المحدد.

وقالت إن تحالف العدوان السعودي ابلغ الخارجية الأميركية الراعية لاتفاق مسقط، عدم تلقيه طلبا من الفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي للانخراط في اتفاق وقف النار، مشيرة إلى أن هادي ابلغ مسؤولين اميركيين التقوه اليوم في الرياض موافقة مبدئية على اتفاق مسقط لكنه طالب بإرجاء تنفيذه على يبدأ سريانه ابتداء من الساعة الأولى لفجر يوم الثلاثاء القادم على أقل تقدير.

واكدت المصادر التي تحدثت إلى  أن واشنطن طالبت من الفار عبد ربه هادي وحكومة الرياض الموافقة بشكل علني على الاتفاق كما طالبت من تحالف العدوان السعودي باعلان مماثل سعيا إرساء اسس مشتركة لتسوية شاملة ودائمة للصراع”.

وعزت المصادر مطالب هادي بارجاء تنفيذ الاتفاق يومين إلى محاولاته وفريق عملاء الرياض احراز انتصار ميداني في جبهات محافظة تعز التي حشد لها تحالف العدوان المرتزقة في اليومين الماضيين الآلاف من كتائب التنظيمات الإرهابية ” كتائب حسم ” وحماة العقيدة” ومليشيا حزب الإصلاح المنخرطة ضمن “لواء الصعاليك” مسنودة من طيران العدوان السعودي وقواعده في جيوتي وميناء عصب في اريتريا، ولا سيما في الجبهات الشرقية لمدينة تعز وريفها الجنوبي في مديريتي حيفان والصلو.

وقالت إن هادي وجه بالفعل قادة مرتزقة العدوان السعودي في تعز بتصعيد العمليات العسكرية في الجبهات الشرقية للمدينة والجبهات الريفية باعتبارها الفرصة الاخيرة قبل الخوض بتنفيذ اتفاق وقف النار والشروع بالمفاوضات، كما دعا تحالف العدوان السعودي إلى تقديم ا لاسناد الجوي للمرتزقة في جبهات تعز، سعيا إلى ايجاد واقع جديد على الأرض يحسن موقفه  التفاوضي.

وطبقا للمصادر التي تحدثت إلى لـ “المستقبل” فإن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ  والمسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية والوسيط العماني استمروا  في ادارة مشاورات خلال الساعات الماضية سعيا إلى اتفاق نهائي على موعد جديد لوقف النار بعد الذرائع التي ساقها النظام السعودي والذي عزا استمراره في شن الغارات وتنفيذ العمليات العسكرية عبر كتائب المرتزقة في جبهات عدة إلى عدم تلقيه طلبا من الفار هادي بوقف اطلاق النار باعتباره ممثلا لما سماه ” الحكومة الشرعية”.

وكان المتحدث باسم  الخارجية الأميركية  جون كيربي أعلن مساء اليوم  اليوم أن جهود تثبيت اتفاق وقف النار لا تزال مستمرة في ظل صعوبات شديدة، لتنفيذ اتفاق وقف النار برعاية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص اسماعيل ولد  الشيخ، داعيا ” كافة الأطراف بما فيها حكومة الجمهورية اليمنية إلى أن يعلنوا بشكل سريع وعلني دعمهم لوقف القتال”.

وقال كيربي في ايجازه الصحفي اليوم إن الحوثيين التزموا علانية بوقف العمليات القتالية شريطة التزام بقية الأطراف بالمثل، وندرك ان التحالف بقيادة السعودية أبدى رغبته بالعودة الى وقف الاعمال القتالية، ونعمل بجهد شديد لجعل كافة الأطراف تتوافق على ذلك. واضاف ” أعلم أنه كان من المفترض البدء بتنفيذ وقف النار اليوم وقد شاهدنا تقارير باستمرار بعض الاعمال القتالية”.

وكشف المتحدث الرسمي للخارجية الاميركية أنه وفي طار انخرط الولايات المتحدة في هذه القضية فقد التقى مسؤول رسمي رفيع مسؤولين في حكومة الجمهورية اليمنية لمناقشة الموقف الاميركي حيال التوصل لتسوية دائمة للصراع. مشيرا إلى” أن موقف اميركا تجاه الصراع يبقى كما هو، نريد من جميع الأطراف العودة لوقف الاعمال القتالية وقبول خارطة الطريق التي قدمتها الأمم المتحدة كقاعدة للنقاش، لذا فان السفير تولر ونائب مساعد الوزير تيم ليندير كينج إلتقوا هادي لنقل هذه الرسائل.

وسئل كيربي عن محتوى الرسالة في الاجتماع الذي عقده مساعد الوزير تيم كنج مع هادي في السعودية مع هادي وهل كان هناك نوع من الاعتذار الأمريكي في تلك الرسالة؟ فاجاب أن الوزير جون كيري لم يقدم أي اعتذار جراء ما يعتقده بكون المسألة تُعد طارئة والحاجة الملحة لانهاء الصراع، وإذا اردت توصيفها ب”العجلة” لامشكلة لكن كيري لدية حس “ان الحالة طارئة” لإنهاء هذا الصراع وبشكل سلمي، ومرة أخرى فإنه لم يعتذر عن ذلك”.

التعليقات مغلقة.