ماذا يعني القلق #السعودي من فوز #ترامب؟!!* بقلم : المحامي عبدالوهاب الخيل

صنعاء – كتابات

بعد فوز ترامب رئيساً للولايات المتحدة الامريكية، لم تتمكن القنوات والمواقع العربية الموالية لإمريكا من إخفاء القلق الذي اظهرته في الاستفهامات والتوقعات المتشائمة لمرحلة حكم ترامب.

*قد يتسائل احدهم ان كانوا موالين لإمريكا فمالداعي للقلق؟*

الاجابة هي:  ان اولئك الخُنَّع يعلمون بإن انبطاحهم وموالاتهم للأمريكان مهما بلغت درجة الخنوع فإنهم لن يصلوا إلى مرتبة الرضى مهما كانت الاماني التي وعدوهم بها ، فوليهم الأمريكي قد يبيعهم في أي لحظة،  بل انهم قد يكونوا هدفاً من أهدافه  حينما يريد .

وهنا يكمن القلق الحقيقي لأولياء أمريكا وخاصةً النظام السعودي ، فالعدو الامريكي بعد هزيمة آل سعود في حربها مع #اليمن رغم فارق التسليح والعتاد عسكرياً و الفارق الكبير في الموقف السياسي،  بدأت تتغير سياسته الداعمة لآل سعود وحلفائهم وبدأت تلك المعالم في عهد #الرئيس_الامريكي السابق #اوباما عند اقرار #قانون_اجاستيا الذي يسمح بمقاضاة مباشرة آل سعود نظاماً واشخاص ، وبموجبة سيتم تجميد اموالهم وممتلكاتهم في الولايات المتحدة الامريكية لدفع التعويضات لأسر  ضحايا 11من سبتمبر ، وسيكون موقف الرئيس الامريكي الجديد مكملاً لدور من سبقه في مخطط القضاء على آل سعود بإعتبارها اصبحت تشكل عبئاً عليهم بعد توريطها من قبلهم في جرائم حرب وابادة في اليمن، كما ان امريكا قد اتهمت آل سعود صراحةً بدعم الارهاب ، وذلك اعلان لانتهاء مرحلة والانتقال الى أخرى في مخطط القضاء على الاسلام والتضحية بآل سعود .

ومن الملاحظ ايضاً وبالتزامن مع الموقف الامريكي من آل سعود، إتجاه قيادات #داعش لتهديد ال سعود ، بإثارة الفوضى والارهاب داخل المملكة تمهيداً للتدخل الامريكي لمحاربة الارهاب الذي تعرضت له الدولة الحليفة وفقاً لإتفاقيات الدفاع المشترك بينهما ، وبمعنى ادق احتلال قبلة المسلمين.

وقلق تلك الانظمة من الرئيس الامريكي الجديد،  هو ادراكهم قرب نهاية ممالكهم و تظحية امريكا بهم.. وحينها لن تشفع لهم عمالتهم لإمريكا واسرائيل من سكاكين داعش التي نشأت وترعرعت بدعم سعودي.

وهذا مصير محتوم لكل من يوالي أعداء الله،  فقد كذبوا على الله بفكرهم الوهابي الارهابي الخادم لامريكا واسرائيلي،  فبه اصبح الاسلام دين ارهاب ، وبه سيكون العذر لإحتلال #مكه_المكرمة من قبل الأمريمام بذريعة تخليص للعالم من الارهاب.

التعليقات مغلقة.