ترانيم النشيد

دعني أصغ حرفاً  أيا اسبوع الشهيد

 

والآه تبدو من ترانيم النشيد

 

لتصوغ لحناً بعدما

 

صدحت من القول السديد

 

ورنيم أوتار الحروف ترنمت أوتارها

 

شرفاً وتعظيماً وفخراً

 

من جديد

 

وغدت تراقص أنجم الدنيا

 

نجوماً

 

من ثواقب أمة

 

ركعت فذابوا

 

كيف ذابوا….أين ذابوا…؟!

 

ولماذا الكون جاء بهم يشيد

 

 

 

إنهم ذابوا هنا

 

ظهروا هنا

 

غضبوا هنا

 

نزلوا هنا

 

حملوا هنا

 

رعدوا هنا

 

برقوا هنا

 

وهنا امطروا

 

فلبأسهم نزل الحديد

 

 

 

سقطوا هنا

 

ضُربوا هنا

 

ظُلموا هنا

 

من بعدما انتفضوا على الفرعون

 

والصنم العتيد

 

 

 

من هم ..؟

 

وماذا يصنعون بقومهم

 

هل ياترى مرقوا

 

وهل كفروا بدين الله

 

 

 

إني أراهم يغضبون

 

فَيَقتلون ويُقتَلون

 

إني أراهم في ثبات يزحفون

 

إني أراهم مثل أسد ينهضون

 

إني أرى الطوفان نحوهم

 

كأمواج من الجيش العتيد

 

فلايزعزعهم

 

ولاعاد السكون

 

والجو يمطر فوقهم

 

من قاذفات الطائرات

 

فيقال ماتوا

 

بل يقال استسلموا

 

وإذا بهم يأتوا كبركان

 

فيندحر العدا

 

إن الرجال يقاومون

 

وإذا بهم يستسلمون

 

 

 

والكون ليل صامت

 

جاءوا على أعقاب صمت ينطقون

 

 

 

قد أسمعوا الدنيا من الصرخات

 

تكبيراً ولعناً لليهود

 

يكبرون

 

والله أكبر كلما

 

نزل البغاة الغاصبون

 

 

 

 

 

أيها الشمس التي ظهرت على دمع اليتامى

 

ودموعٍ من مدامع نسوة

 

أفتُظهِر الأنوارُ من إشراقهاحرية

 

من بعدما يستشهدون

 

 

 

أم هل ترى كانت ستأتينا بدونهمُ متى حكمت فراعنة

 

وجاء يسومنا المتأمركون

 

أبداً وربي

 

إنما لله وحده يغضبون

 

 

 

 

 

سقطوا

 

فأسقطت الدماء من الفراعنة اليزيد

 

وأتت عمالات الشقيقة

 

كي يعاود مكر سوئتها علينا من جديد

 

جاءت تلملم للبغاة شتاتهم

 

جاءت لتلعب لعبة الفأر البليد

 

ماذا تريد

 

ولمن تريد….؟!

 

حتى تحرك قرن شيطان مَريد

 

فيثور في وجه المقاوم والمُرِيد

 

لتقول في سفه أنا….

 

أنا مبديء الإرهاب وحدي إنما

 

أنا مبديء الإرهاب حقاً والمعيد

 

 

 

جاءت تحرك ضد أنصار الإله جموعها

 

جمعت من الصومال والأحباش والأعراب والأوباش عُبَّاد الريال

 

جمعت على الأبطال أشباه الرجال

 

 

 

لكن إلى أي اتجاهٍ قد تحركهم

 

وهل جاءت تحركهم إلى تحرير أقصانا الى القدس الشريف

 

أم نحو إمريكا الى تلك القواعد

 

في البحار وفي الخليج

 

 

 

لا

 

إن أمريكا صديقتها

 

ولا تلك القواعد ماتريد

 

 

 

بل إنها جاءت لترمي بالجموع إلى كتاف

 

وبأرض صعدة كان مهبطهم ومصرعهم

 

فذوقوا من رجال الله

 

بأسهمُ الشديد

 

 

 

ثم جاءت تشعل النيران في عاهم حجه

 

حيثما مكرهمُ كان يزيد

 

أوقف الوعد الوعيد

 

إنما لازال مكشوفاً على الثوار

 

قبح فعالهم

 

فقرأنا من مكائدهم بفضل الله من خبث النوايا

 

إنهم راموا بهذا المكر

 

إيقاف المسيره

 

وبه مروا لتمرير المشاريع الخطيره

 

وأرادوا من خلال الجرم إنجاح الرذيلة

 

 

 

ضربوا للثورة العظمى

 

مكونها الكبير

 

كي يهدوا من عزائمها يداً

 

غير أن الله أرداهم  بإعماء البصيره

 

وأرادوا ما أرادوا

إنما الجبار يقضي مايريد

 

يهزم الجمع غداً عما قريب

 

التعليقات مغلقة.