كبار علماء “اهل السنة” يؤكد ان الوهابية وفروعها لا يمثلون اهل السنة … تعرف اكثر على الوهابية وارتباطها باليهود

صنعاء – تقرير

في مؤلف يعد من أهم المؤلفات في الدولة اليهودية للرئيس الصهيوني الأسبق اسحاق بن زفي في كتابه عن الدولة العبرية قد نجد اجابة وتحديدا في الصفحة 232

يقول بن زفي

” هناك طوائف دينية لا تزال تعتبر نفسها جزء من اسرائيل واعضاء هذه الطوائف ـ رغم اختلاف اسلوبهم عن مجموعة الشعب اليهودي ـ استمروا على إقامة شعائر الدين اليهودي.

ومن هؤلاء طائفة السامريين الذين يعتنقون صراحة الدين الموسوي، ومنهم طائفة هامة اخرى هي طائفة الوهابية وهي مسلمة في الظاهر إلا أنها تقييم سرا الشعائر اليهودية.

‏‏مؤلف يهودي يفضح الوهابية – نسخة

ترجم الكتاب اليهودي اسحاق عبادي واصدرته دار النشر اليهودية في اميركا عام 1957 واعيد طبعة مرة ثانية عام 1961.

//…………………………//

جمهور علماء المسلمين أكدوا أن سائر الحركات الوهابية والسلفية لا تمثل أهل السنة والجماعة …  

ووفقا للقرارات والفتاوى التي خلص اليها زهاء 200 عالم اسلامي الذين شاركوا في المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في العاصمة الشيشانية غروزني قبل أيام فقد أكد العلماء في فتوى تاريخية  أن أهل السنة والجماعة هم فقط” الاشاعرة والماتريدية ومنهم أهل الحديث وأهل المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في الفقه، وأهل التصوف الصافي” في حين أكد العلماء في مداخلاتهم خلال المؤتمر أن حركة الاخوان المسلمين وسائر الحركات السلفية الخارجة من رحم الوهابية بتياراتها المدعية تقليد السلف والتكفيرية والإرهابية هي حركات دخيلة على أهل السنة والجماعة.

ويقول علماء دين إن الفتوى التي وقعها أكثر من 200 عالم دين من علماء المسلمين من 200 بلدا في انحاء العالم يفرض على المتأثرين بالحركات السلفية بمختلف مسمياتها وتوجهاتها مراجعة عقيدتهم التي تلقوها من شيوخ الوهابية في السعودية أو من الشيوخ الذين تلقوا علومهم من رموز السلفية في السعودية في بلدان العالم.

ويقود شيوخ السلفية في السعودية الكثير من الحركات السلفية في العالم الإسلامي بما فيها تنظيم داعش” وغيرها من الحركات التكفيرية التي تتهم المسلمين بالكفر وتدمر المساجد وتهدم اضرحة الأولياء وتقل النفس التي حرم الله بعمليات ارهابية بدعوى أنها تتبع منهج  السلف الصالح، والاسلام والسلف الصالح منهم براء.

وبحث المشاركون في المؤتمر مدى ايام بحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب في سؤال جوهري هو ” من هم أهل السنة والجماعة؟! بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادا وفقها وسلوكاً، وأثر الانحراف عنه على الواقع” واكدوا أن العالم الإسلامي اليوم يعيش محاولات لاختطاف لقب “اهل السنة والجماعة” الشريف من قبل طوائف من خوارج العصر والمارقين الذين تُسْتَغل ممارساتهم الخاطئة لتشويه صورة الدين الإسلامي.

ولفت المؤتمرون في بيانهم الختامي إلى تكرر أمواج الفكر المضطرب والمنحرف الذي يدعي الانتساب إلى الوحي الشريف، ويتمرد على المنهج العلمي الصحيح ويروم تدميره، ويزعزع أمن الناس واستقرارهم” مشيرين إلى أن أولى تلك الموجات الضالة الضارة، الخوارج قديما، وصولا إلى خوارج العصر الحديث من أدعياء السلفية التكفيرية، وداعش ومن سار على نهجهم من التيارات المتطرفة والتنظيمات المُسيَّسة التي يعتبر القاسم المشترك بينها هو التحريف الغالي والانتحال المبطل، والتأويل الجاهل للدين”.

واكدوا أن مؤتمرهم العالمي يأتي ليكون “نقطة تحول مباركة لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم “أهل السنة والجماعة” إثر محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب الشريف وقصرِه على أنفسهم، وإخراج أهله منه وذلك من خلال تفعيل المنهج العلمي الرصين الأصيل الذي تبنته مدارسنا الكبرى التي تمثل صِمَام الأمان في تفكيك أطروحات التكفير والتطرف، ومن خلال إرسال رسائل الأمان والرحمة والسلام للعالمين، حتى ترجع بإذن الله بلداننا كلها منابر للنور، ومنابع للهداية”.

التعليقات مغلقة.