رئيس اللجنة الثورية العليا يلتقي قيادات الغرفة التجارية والصناعية واتحاد البنوك اليمنية ‏وعدد من رجال المال والأعمال

صنعاء سيتي | صنعاء | ‏

التقى الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا اليوم بصنعاء قيادات الغرفة التجارية ‏والصناعية واتحاد البنوك اليمنية وعدد من رجال المال والأعمال .‏

وثمن رئيس اللجنة الثورية العليا في اللقاء الدور المتميز والوطني الذي يقوم به رجال المال ‏والأعمال والتجار الوطنيون الذي آثروا البقاء في البلد ومواجهة العدوان والمساهمة في تحقيق ‏الاستقرار الاقتصادي والحفاظ على تدفق السلع وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والذي ‏راهن العدوان السعودي الأمريكي على تدميره في الأيام الأولى من العدوان .‏

وأعرب رئيس اللجنة الثورية عن أسفه وإدانته وقيادة الثورة للاستهداف الممنهج الذي يقوم به ‏العدوان على البنى الاقتصادية ومخازن وموارد الغذاء والاجبان والألبان ومعامل ومصانع ‏الأغذية .‏

وقال : ” إن استهداف العدوان لمخازن وموارد الغذاء والمصانع يؤكد حقيقة محاولة النيل من ‏الشعب اليمني بأكملة، وتدمير اقتصاده وزيادة حدة الحصار عليه، لمحاولة تجويعه وإذلاله”.‏

وأشار رئيس اللجنة الثورية العليا الى التفاهمات الجارية مع الأمم المتحدة .. والرسائل التي تم ‏تحميلها مبعوث أمينها العام، بخصوص الحصار التجاري وأعمال التفتيش غير المقبولة وغير ‏المبررة ومحاولة ربطها مؤخرا بجيبوتي .‏

وقال : ” لقد تلقينا وعودا من مبعوث الأمين العام في كل لقاءاتنا به مؤخرا، على أن تكون هذه ‏القضايا ذات البعد التجاري والاقتصادي من أولوياته، ونحن نأمل أن تعيد الأمم المتحدة النظر ‏في قراراتها بخصوص هذا الحصار غير المبرر وغير القانوني “.‏

وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن القطاع اليمني الخاص وكل جوانبه في جبهة واحدة مع ‏الشعب اليمني في مواجهة العدوان وأن لديهم جميعا القدرة على الانتصار فيها بعد أن تغلبوا ‏على مراحل أكثر صعوبة مما هي عليه الان، وأن القلة من أصحاب رؤوس الأموال الذي ‏استفادوا من الوطن على كل المستويات وهو في مرحلة السلم وعند تعرضه للعدوان آثروا ‏السلامة وهربوا بأموالهم التي جنوها منه ومن خيراته لن يؤثروا به بقدر ما أثروا على أنفسهم ‏وعلى ولائهم لوطنهم.‏

وأعرب عن أمله في أن يعود البعض منهم للمساهمة في بناء الوطن ومواجهة العدوان بعد أن ‏تبينت لهم حقيقة ونوايا العدوان وتوجهاته .‏

من جانبه أشار عضو اللجنة الثورية العليا طلال عقلان الى موضوع اللجنة المشكلة لدراسة ‏وضع أعمال الصرافة ومشكلاته وعلاقته بالجانب الاقتصادي والبنكي والتوصيات والحلول ‏التي ستخرج بها اللجنة والاتفاق على العمل بها بين جميع الأطراف .‏

فيما أكد القائم بأعمال وزير المالية محمد الجند على المكانة الشعبية والثورية التي حققها ‏القطاع الخاص ورجال المال والأعمال في اليمن مؤخرا في مواجهة العدوان وتحقيقهم لسهولة ‏انسياب السلع في الاسواق ومواجهة متطلبات السوق والمواطنين والحفاظ على الأسعار كدور ‏وطني يحسب لهم ..مشيرا الى التوجيهات الدائمة من رئيس اللجنة الثورية وقيادة الثورة ‏لتسهيل أعمال القطاع الخاص وتذليل أي صعوبات قد تواجههم .‏

وفي اللقاء تناول نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي البعد البنكي في ‏اليمن والصعوبات التي تواجهها البنوك اليمنية التي اكتسبت في تاريخها البنكي احتراماً وثقةً ‏دولية كبيرة .‏

وقال :” البنوك اليمنية لم تتعرض في تاريخها لأي مساءلة دولية وحازت ثقة كبيرة تحتم علينا ‏المبادرة في طرح كل الحلول الممكنة لحل المشكلات التي أصبحت تعاني منها نتيجة العدوان ‏وعلى رأسها نقل وتحويل الأموال، ومن المهم اشراك الأمم المتحدة في محاولات حل هذه ‏الاشكالية كجزء من مشكلات الحصار القائم على اليمن ” .‏

كما أشار ممثل اتحاد البنوك الى أهمية التعاون الحاصل بين اللجنة الثورية العليا والقطاعات ‏الحكومية والبنوك في مواجهة أضرار العدوان على الجانب الاقتصادي ومحاولات التخفيف ‏منها ومعالجة تبعاتها على كافة المستويات.‏

فيما نوه ممثل الغرفة التجارية والصناعية الى الثقة والاحترام الذي اكتسبه رجال ومؤسسات ‏الاقتصاد اليمني مع الشركات الغربية والموردين الى اليمن مما سهل على القطاع الخاص ‏اليمني الكثير من الأعباء وكثير من التفهم لطبيعة العدوان على اليمن والدور السعودي فيه.‏

وفي اللقاء قدم القائم بأعمال أمين عام رئاسة الوزراء محمد سوار مقترحا بتشكيل لجنة ‏مشتركة من القطاعات الاقتصادية الخاصة والحكومية لوضع المعالجات والحلول لمشكلات ‏القطاع الخاص والبنوك في مواجهة الحصار والعدوان وأثاره عليها .‏

‏*سبا‏

التعليقات مغلقة.