رهان التحالف الأخير “اين الراتب ” وعملاء جُدد لنجاح المهمة!! اقرا التفاصيل …..

صنعاء – تحليل

إين الراتب شعار حق يراد به باطل هدفه زعزعة الجبهة الداخلية ونشر الفتنة لمعرفة المطالب بصعوبة تلبية مطلبه نظرا لما تمر به البلاد من وضع اقتصادي صعب بعد حصار مفروض يفرضه العدوان وقرار بنقل البنك المركزي وسحب السيولة من قبل العملاء ..الجميع يدرك ذلك تماما ولكن ..
إختلط الحابل بالنابل وأصبح الكذاب والمأجور يتسيد المشهد ويوزع صكوك الوطنية حسب المصلحة الشخصية وبماتهوى دول  العدوان دون أن يشعر به البسطاء الذين ينخدعون به ويهللون له دون وعي ومع مرور الوقت يصبح محل الاهتمام ومحط الاعجاب وليصبح في أذهان الهمج الرعاع رمزاً وبطلاً اسطورياً يترقب اللحظة لإيرادهم المهالك فيما كل همه النجاة بنفسه !!

صنعاء – عبد القادر عبد الرحمن الكبسي
بكل بساطة وإختصار .. منافقون جدد عرفناهم ومنافقون جدد ستكشفهم الأيام و سنعرفهم بسيماهم
المنافق…ليس ما نتخيله وليس  فقط من يعمل مع العدوان ظاهراً يمكننا مشاهدته على شاشة قناة العربية أو الجزيرة أو في دهاليز فنادق الرياض او في ملاهي تركيا..
أولئك الحديث عنهم مضيعة للوقت ولا يحتاج المرء اي جهد لتحذير الناس من شرورهم فالعدوان ذاته لم يعد يرى فيهم سوى ماضي انتهى تاريخ صلاحياتهم ،ينتظر الفرصة للتخلص منهم ، ليستبدلهم بعملاء جدد .
العدوان لم يعد يراهن على الوقت ولا على عملائه المنتهية صلاحياتهم ..رهانه فقط على العملاء الجدد من ذوي الخبرة ، الذين يرفعون شعارات الوطنية ويتباكون ليل نهار على اوجاع الموطن ، ونكبات الوطن وتكليفهم بالمهمة .

يجب ان ندرك انه ليس من قال نموت نموت ويحيئ الوطن  هو “وطني” وليس كل من ادعئ مواجهة العدوان “صادق”
وليس من رفع شعار المطالبة بالراتب همه نيل حقوقه فلطالما رفع شعار الحق وكان الحق آخر همه وإنما لإهداف أخرى والقوم في السر غير القوم في العلن !!

هناك منافقين لم تعد تنطلي على الناس مؤامراتهم بسبب موقفهم من العدوان ولكن المهمة ستسند لعملاء جدد طالما رفعوا شعار الوطنية مررارا وتكرارا دون ذكره بسوء ،وإنما شحذوا اقلامهم والسنتهم ضد من يجابه العدوان ويتصدى له ، وكان دورهم بث الاشاعات والاراجيف تارة بأسم الحب وتارة بأسم الغيرة والحرص على المواطن و الفقراء والمساكين  !!!!!!

يجب ان يدرك كل يمني شريف ان المنافق اليوم…لم يكتف ببقاءه في البيت وعدم التحرك  لمناجزة العدو والدفاع عن الوطن بل أصبح كل همه تثبيط الناس وتخويفهم وتخوين والشرفاء وافتراء الأكاذيب وترويج الاشاعات ومبررات التخاذل عن التحرك!!!!
المنافق اليوم…. هوذلك الذي لم يسخر ماله للدفاع عن عرضه وارضه بل سخر نفسه للإساءة على من ينفق امواله لذلك !!!!!!

المنافق … تناسى عمداً الحصار الجائر وما خلفه من مأساة و ضيق لمعائش الناس كما تناسى غول فساد الأنظمه السابقه و هي اساس المشكله والسبب الرئيسي الذي جرء الاعداء على اليمن ، تناسى كل هذا وذاك وأصبح كل همه ألقى الوم على من تقدم الصفوف وواجه الغزاة.

المنافقون اليوم يضهرون أمامنا بكل وقاحة مجندين انفسهم مع العدوان وبتناغم مذهل مع كل مؤامرات قناة العربية والجزيرة كلاهما يرافعون شعار التباكي والمطالبة بالراتب وصرف الحقوق في تجسيد لكلمة الحق التي لا يراد بها إلا الباطل .

المنافق اليوم … يتجاهل الدماء الطاهرة التي تسفك لأجل حرية وكرامة وطنه  ليجازيها جزاء سنمار وليحملها السبب في مايحصل !!!!!

المنافق اليوم… يسعى بحثا عن مصلحته الشخصية دون اكتراث بالمصلحة العامةضاربا عرض الحائط بكل شعارات الوطنية التي يرددها في العلن  وكل جهده تخوين الشرفاء والتشكيك بالابطال وافتعال الأزمات وتشتيت الجهود وعرقلة تشكيل حكومة إلا بما يحقق  أهدافه وبما يظمن لأسرته حياة البذخ والرفاة والسطوة والجاه غير مكترث بشعب ولا بأحلام وآمال امة قدمت خيرة ابنائها من أجل المستضعفين وعزة وكرامة اليمنيين كل اليمنيين  !!!!!

هولاء المنافقين وإن لم يسكنوا فنادق الرياض وتعمدوا عدم الإطلال على شاشة قنوات العربية والجزيرة منذ بدء العدوان للحظة الحاسمة والتي بدئت خلال الأيام القليلة الماضية ولكن … لن يمروا ومصيرهم افتتضاح امرهم وعلى رؤوس الأشهاد واليمنيون أصبحوا أكثر وعياً وراكموا تجارب سنوات ولن تنطلي مخططات الاعداء والويل لهم من وعي شعب تجرع الويلات وتحمل الصعاب ..
هكذا.. قالت الأيام وسطرتها كتب التاريخ انه يمن الحكمة ليس للعملاء والخونة فيه سوء العاقبة والموت لكل خائن على مر العصور .

التعليقات مغلقة.