حمزة الحوثي يكشف كواليس لقاءات الوفد الوطني مع ولد الشيخ في مسقط وعن اتفاق شامل ينهي العدوان ويشمل الرئاسة والحكومة “التفاصيل”

صنعاء – اخبار محلية

قال عضو الوفد الوطني وعضو المجلس السياسي لانصار الله المهندس حمزة الحوثي، إن الوفد ذهب إلى مفاوضات الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة، وإن الوفد يشترط للعودة إلى طاولة التفاوض مجدداً أن تكون المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن حمزة الحوثي، الجمعة 16 سبتمبر/أيلول 2016، و هو عضو في المجلس السياسي لحركة أنصار الله، أن هناك عرقلة واضحة من جانب تحالف العدوان.

واعتبر الحوثي هذه العرقلة مؤشر و دليل على أن دول التحالف لا تريد أن يكون هناك حل سلمي للأزمة اليمنية.

وقال: “كان من المفترض أن تعود الطائرة الأممية المكلفة بنقل الوفد المفاوض، اليوم، و هو ما أبلغونا به أمس.

وأردف: أبلغنا من جديد أنه تعذر استخراج ترخيص خروج الطائرة من قبل تحالف العدوان. متوقعا أن يخرج هذا الترخيص يوم غد أو بعد الغد.

وعلق على اقتراح الولايات المتحدة الأمريكية لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن، بالقول: أولا يجب أن يدرك الجميع أن المشاورات التي تجري حاليا بالنسبة لليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، هي التي جرت في جولات متكررة آخرها في الكويت، و بعدها تم اجتماع رباعي في جدة، وهناك بعض الأفكار من جانب جون كيري.

و تابع حمزة الحوثي: ردنا على أفكار وزير الخارجية الأمريكي بأن أي مقترحات أو أفكار يجب أن تسلم بشكل رسمي إلى الأمم المتحدة، و على الأمم المتحدة أن تسلمها لنا بشكل رسمي وخطي، لتكون هي التي تتبناها و ليس أي طرف آخر، و وقتها يمكن أن نناقشها ونرد عليها.

و أوضح أن وفد أنصار الله ليس لديه اطلاع بشأن سعي أمريكا لحل الأزمة اليمنية مع إيران بعيداً عن السعودية.

و قال: ما نؤكده أننا لا نقبل أي تدخل في شؤون اليمن من أي طرف، و المفاوضات الحالية هي لليمنيين، ولا نقبل تدخل أمريكا التي تعد رأس حربة في العدوان على اليمن، و شريكاً رئيسياً في هذا العدوان و تديره مع قادته، و تتدخل في كل الأمور كبيرها وصغيرها، و اليمنيون هم المعنيون بقضيتهم.

و كشف الحوثي عن تفاصيل من الاجتماع الأخير في مسقط. مشيرا إلى أن الاجتماع كان مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ.

و قال: ولد الشيخ أبلغنا أن الحل في اليمن سيكون شاملاً، عكس مبادرة الأمم المتحدة في مفاوضات الكويت.

و أضاف: أكد لنا ولد الشيخ أن الحل سيكون شاملا و يضم كثير من الجوانب، و في مقدمتها الجوانب الرئاسية، و منها مؤسسة الرئاسة و تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

و تابع: أكدنا لـ”ولد الشيخ” أن هذا الحل إيجابي، و لكنه يظل مجرد كلام لحين التقدم باتفاق مكتوب، بعيداً عن الدول التي تحاول أن تقدم نفسها كوسيط و هي رأس حربة في العدوان على اليمن.

و أكد الحوثي تقديره للموقف الروسي الإيجابي، الداعم لحل الأزمة في اليمن، خاصة في اجتماع مجلس الأمن الأخير.

و تمنى أن يكون هناك دور روسي أكبر لدعم الحل اليمني، من خلال الأمم المتحدة.

التعليقات مغلقة.