وفد قيادي من حركة فتح الانتفاضه يزور السفير اليمني نائف القانص ..ويجدد تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب اليمني ضد مؤامرة العدوان الغاشم

صنعاء – اخبار عربية

التقى سفير اليمن بسوريا الرفيق نائف القانص بمكتبه بمبنى السفاره بدمشق  وفدا قياديا من  حركة فتح الانتفاضه  ضم بعضويته القائد  أبو حازم أمين سر اللجنة المركزية، والأخ أبو فاخر أمين السر المساعد، والأخ أبو عمر المصري عضو اللجنه المركزيه
.وخلال اللقاء  تباحث الطرفان حول آخر المستجدات السياسية على الساحة العربية والدولية،وأكد الأخ أبو حازم على وقوف شعبنا الفلسطيني إلى جانب الشعب اليمني الشقيق الذي يتعرض لعدوان غاشم تقوده السعودية وحلفاءها من أجل استكمال حلقات المشروع الصهيو-أميركي في تدمير مقدرات الأمة بشكل عام ومن أجل حرف الصراع مع الكيان الصهيوني إلى صراعات هامشية. وأشار الأخ أبو حازم إلى أننا نقف اليوم مع اليمن لأننا نرى في أشقاءنا اليمنيين الموقف القومي  الثابت تجاه قضايا الأمة وفي المقدمة منها فلسطين، لذلك لا يمكن أن ننسى دماء الآلاف من الشباب اليمني الذي قاتل إلى جانب الثورة الفلسطينية وقدم مئات الشهداء على طريق تحرير فلسطين.

وأضاف الأخ أبو حازم أن ثوابتنا الوطنية والقومية تحتم علينا الوقوف إلى جانب سورية والدفاع عنها وكذلك الأمر بالنسبة لليمن، ومن أجل ذلك أعلنا في حركة فتح الانتفاضة منذ اليوم الأول للعدوان وقوفنا المبدئي والثابت إلى جانب الشعب اليمني الشقيق.

كما أكد الأخ أبو فاخر على عمق العلاقة بين الشعب اليمني والفلسطيني التي لها جذور نضالية تعمدت بالدم في مسيرة الكفاح والنضال الفلسطيني، واليوم يحاول البعض تشويه وجه اليمن من خلال الحديث عن فتنة مذهبية وراء الصراع الدائر، متجاهلين المؤامرة التي تستهدف تدمير اليمن حاضراً ومستقبلاً.

من جهته أعرب السفير اليمني الرفيق نايف القانص عن سروره باللقاء مع قيادة حركة فتح الانتفاضة التي وقفت منذ اليوم الاول للعدوان إلى جانب الشعب اليمني الشقيق،  المتمسك بفلسطين ومقاومتها، والتي يعتبرها القضية المركزية للأمة العربية.
موضحا أن المخطط ليس وليد اللحظة بل هو مخطط مرسوم منذ سنوات طويلة لضرب محور المقاومة، من أجل إبقاء الكيان الصهيوني كقوة مهيمنة على المنطقة، لذلك فهو يشارك بالعديد من العمليات العسكرية من أجل تدريب خبرائه وتجريب الأسلحة الفتاكة على الشعب اليمني.

وأشار السفير إلى أن مئات المليارات التي تدفع في هذه الحرب من الجانب السعودي كان يجب أن تدفع إلى الشعب الفلسطيني من أجل تطوير مقاومته وتوفير مستلزمات صموده.
وختم السفير الرفيق القانص حديثه بأهمية التواصل الدائم لأن الجميع في محور المقاومة مستهدفين من قبل أعداء الأمة وذلك يتطلب التفاعل والتنسيق لمواجهة كافة المخططات والمؤامرات التي تهدد مستقبلنا ووجودنا.

التعليقات مغلقة.