الشرعية والشرعنه للارهاب وغباء النظام السعودي … بقلم \ مطهر الاشموري

صنعاء – كتابات

كأنما بات النظام السعودي يسير او يعمل بالمثل الذي يقول “اذا كنت سارح فزيد الفضائح” ذلك انه لم يعد يحرص على الاقل ما امكن على عدم الانفضاح.

على سبيل المثال فإن فضائية الحدث حين لاتجد غير ترديد ماظل يردده غراب وغربال النظام السعودي عسيري وابرز ذلك انه دمر 99% من الاسلحه والصواريخ اليمنية او ان التحالف حرر 80% من الاراضي اليمنية.

هذه الفضائية لاتكتفي بطرح العسيري بانهم حرروا 80% من الاراضي اليمنية بل تمارس التاكيد ان التحالف سلم هذه الاراضي للشرعية في اليمن.

اذا فضائية الحدث تعرف ان الرئيس المزعوم والشرعية المزعومة لم تستطع تأمين قصر المعاشيق فكان عليها ان فكان عليها ان تقول ان هذه الاراضي التي حررت سلمت للارهاب اولا تتحدث عن تسليم لهذه الاراضي لا لشرعية ولا لإرهاب لانها لانها بالحديث عن تسليمها للشرعية انما يتفضح هذه الشرعية الوهمية وتفضح النظام السعودي كإرهاب واستطيع التأكيد ان ذلك هو ما لاتريدة “الحدث” انها حررت 90% من اراضي اليمن فليس ذلك هو المشكله ولا هو قضية بالنسبة لي.

عندما تؤكد الحدث ان النظام زعيم التحالف سلم تلك الاراضي للشرعية فقضيتي هي المساحه المتبقية اكانت 20% او حتى 10% ويراد تحريرها وتسليمها بذات الطريقة فحينها يكون واقع اليمن بالكامل سلم للارهاب وإن ظل عسيري والحدث يقولون انهم سلموا هذا الواقع لشرعية بمرجعية الوهابية.

رئيس الحكومة المزعومة شرعية ان عاد الى عدن لبضعة ايام فبحراسة اماراتية فيما الفار هادي لازال بين المقيمين في فنادق الرياض فمن هي ومن هذه الشرعية التي سلمتوا لها 80%من اليمن وتريدون تسليمها الباقي.

مثل هذا الطرح لم يعد يعني الا ان الشرعية هي الارهاب هو الشرعية ولا فهم غير ذلك لما يمارس ولما يطرح.

اذا باتت الشرعية هي الارهاب او الارهاب هو الشرعية فإنه من حقنا الطبيعي رفض الشرعية كإرهاب ورفض الارهاب كشرعية لان الشرعنه للارهاب في تفعيل وممارسات في اي واقع او في اي طرح بأي قدر من غموض او رضوخ ينسف الشرعية الدولية التي بات اهم مرتكز لها واهم قضاياها في هذه الفترة هي الحرب ضد الارهاب.

يتعاملون معنا في هذه المحورية على اننا الاغبياء لان الحرب ضد الارهاب ليست سوى لعبه اميريكية سعودية مشتركه كما لعبه الارهاب.

لسنا ولا هذا العالم بما فيه الشعب الاميريكي اغبياء والمفترض ان يدرك ذلك النظام السعودي بتزايد الضغط العالمي على اميريكا ليحارب العالم الارهاب خارج الالعاب المكشوفه والمفضوحه مع النظام السعودي.

لاننا نفهم ونعي ونستوعب هذه اللعبة فنحن واجهنا العدوان لاننا نرفض الاستسلام في تسليم واقع اليمن للارهاب كما ليبيا او غيرها ويكفينا اننا افشلنا العدوان وافشلنا اللعبة حتى وان سيطر العدوان على70% او 80% من الارض اليمنية وسلمها للارهاب الذي يسميه والحدث واخواتها “شرعية” وغباء النظام السعودي والعسيري والحدث ان يمارس السعي لتحقيق مافشل فيه عسكريا من خلال الحل السياسي.

الارهاب هو مشروع النظام السعودي في اليمن او لليمن وهذا العدوان المدعوم بتحالف على راسه اميريكا وبغطاء شرعية دوليه بالنفوذ الاميريكي والمال السعودي انما لتسليم واقع اليمن للارهاب وذلك ماتسمونه شرعية.

الحرب ضد الارهاب هي مشروع اليمن لليمن وهو مشروع يمني خالص لايخضع لاميريكا ولا لألعابها المتوافقه مع النظام السعودي وبالتالي فالغباء بات هو النظام السعودي وابواقه كما العسيري والحدث.

اميريكا في الظاهر والعلن تعترف ببساطة بشراكتها مع النظام السعودي في ارهاب القاعدة الذي استعملته في افغانستان فيما الارهاب العالمي الجديد او الحديث كما داعش واخواتها هو ارهاب سعودي خالص واذا من شراكة الي جانبها فهي للاخوان وستؤكد الاحداث القادمة ان النظام السعودي كان الغبي والاغبى حتى حين يمارس التذاكي او الاستغباء.

التعليقات مغلقة.