السعودية تأخذ دور العدو الصهيوني في قتل الشعوب العربية والأخير يعلن ترحيبه الواسع بالعملية الإجرامية في اليمن

أخذت المملكة العربية السعودية ” قرن الشيطان ” دور العدو الصهيوني في قتل الشعوب العربية وتدميرها ودور الشيطان نفسه ” أمريكا ” في احتلال البلدان والهيمنة عليها تحت مظلة الاحتلال الصهيوأمريكي .

المملكة السعودية لم تكن يوماً مناصرة لقضية عربية وإن كانت بحجم قضية فلسطين ، القضية المحورية للامة العربية والإسلامية ، وما تفعله هو بث الفرقة المذهبية والطائفية والعرقية في أغلب دول المنطقة مستخدمة المال الحرام الذي تجنيه من عمليات الربا والحشيش والمخدرات والخمور .

وما كان التدخل الأخير السافر في اليمن إلا شكلاً من أشكال فرض هيمنتها على الشعب اليمني حينما عمل الشعب اليمني على قطع عروقها الفاسدة والمجرمة المتمثلة في تنظيم القاعدة وداعش ، حيث كانت هي وأمريكا تستخدمها كذريعة لإبقاء اليمن تحت الوصاية والاحتلال من قبل الشيطان الأكبر ” أمريكا ” وقرنه “السعودية ”

لقد جاء تحرك الشعب اليمني لتطهير بلاده من العناصر الإجرامية والتكفيرية التابعة لأمريكا والسعودية ليكشف الأوراق التي طالما بقيت مخبأة في أدراج امريكا وقرنها ، ليتضح أن السعودية هي الممول الأكبر والمدير التنفيذي لهذه العناصر التكفيرية الإجرامية في كل البلدان العربية ، وما إن أشرف الشعب اليمن على تطهير بلاده حتى هبت كل دول الدفع المسبق تحت رعاية أمريكا والسعودية لمحاربة الشعب اليمني وتدميره كي لا يقوى على تطهير بلاده من أدواتهم الاستخباراتية .

العدو الصهيوني لم يكن بمنأى عن هذا العدوان فقد كان أول من رحب وبارك وساند مملكة قرن الشيطان في عدوانها على اليمن ، وهذا يأتي من باب رد الإحسان ، فلقد كانت مملكة قرن الشيطان إبان الحرب على غزة تدعمه بكل شيء بالسلاح وبالمال وبالنفط كي يقتل ويدمر أكثر ، ومن لا يثق عليه متابعة قنوات الصهاينة العرب واليهود ليرى كم حجم الفرحة لدى العدو الصهيوني من هذا العدوان .

يجدر الإشارة إلى أن اليمنيين أخذوا على عاتقهم تطهير بلادهم مهما كانت التحديات ومهما كانت التضحيات فهم يعتبرون الحرب حرباً أمريكية إسرائيلية تنفذها مملكة قرن الشيطان ويرون أنه بات من الضروري إثبات وجود الشعب اليمني كدولة وشعب عزيز ذا سيادة ، وله تاريخ وحضارة ، ويمتلك من المبادئ والأخلاق والقيم والضمير ما يفتقده أمراء مملكة قرن الشيطان والدول التابعة لهذا القرن .

التعليقات مغلقة.