الذهاب الى الرياض خيانة وطنية وهدفه كسر واهانة كل من تجرأ على رفض الوصاية السعودية !

ليست المشكلة في مكان الحوار ولم يكن ولن يكون الحوار في صنعاء هو المشكلة
المشكلة في الرياض )السياسة والدور) ومحاولة كسر انصار الله وقوى الثورة واعادتهم الى بيت الطاعة السعودي بعد ان رفضوا في 21سبتمبر وصايتها والقول للراي العام اليمني ان اليمنيين ليسوا من يقرر مصيرهم وان السعودية لا تزال وصية عليهم وهي من يحل ازمتهم او من يختار رئيسهم وهي من يغتال حمديهم ومن ياتي بدلا عنه بغشميهم وهي من يطيح عبر المبادر لا الثورة بصالحهم وياتي عبرها بهاديهم وهي ايضا من سيعيده او ياتي بغيره من خلال جر انصار الله الى الرياض والاعتذار للسعودية بموافقتهم عما عملوه خارج عن قرارها ووصايتها التاريخية في 21 سبتمبر وفي الاعلان الدستوري وفي الاطاحة بمحسن الاخ غير الشقيقه لهادي !
والخلاصة الموافقة على حوار الرياض خيانة وهو ملا يمكن ان تقبل به قيادة ثورة 21 سبتمبر ليس لانها قد رفضته اصلا بل لان الثورة تفقد كل اهدافها يمجرد موافقة قوى الثورة على المشاركة فيه بغض النظر عن نتائجة

التعليقات مغلقة.