سوريا تتهم قطر وتركيا بدعم الارهاب

اتهم مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري كلا من السعودية وتركيا بإرسال الارهابيين إلى بلاده عبر ذات المعابر التي تستخدمها الامم المتحدة.

وفي جلسة مخصصة لبحث الأوضاع الإنسانية في سوريا، أكد الجعفري أن مكافحة الإرهاب تتطلب وضع حد لممارسات التحالف التركي القطري السعودي الإسرائيلي الداعم لتنظيم داعش على حد تعبيره، مضيفاً أن الدول الداعمة للإرهاب ليست جادة في محاربته، واتهمها بتمويله وتسليحه مستشهداً ببيع مئة قطعة أثرية سورية في مزاد علني لداعش جرى في لندن مؤخراً.

وناقش مجلس الأمن الوضع الإنساني المتدهور في سوريا وجوارها، حيث قدم أنطونيو غوتيريز المفوض السامي لشؤون اللاجئين صورة قاتمة عن أوضاع نصف سكان سوريا، وحذر من مخاطر الأزمة الإنسانية على الاستقرار الإقليمي والدولي.

وقال غوتيريز إنه يتعين على الدول في أوروبا ومنطقة الخليج تقديم المزيد من الفرص من أجل تخفيف العبء عن كاهل جيران سوريا ومنح اللاجئين فرصاً بديلة لملاذ آمن.

وتسبق هذه الرسالة تسبق مؤتمر المانحين الذي سيعقد في الكويت الأسبوع المقبل.

بدورها حذرت واشنطن من أن سوريا تحولت إلى عدة أزمات، وحملت مندوبتها السلطة السورية المسؤولية عن نمو الإرهاب.

التراشق بالإتهامات إرتفع، وفي المقابل علا صراخ الأردن ولبنان من العبء المادي والأمني. وقالت مندوبته دينا كعوار “إن غياب الحل الشامل للأزمة السورية يؤجج تكريس الصراع الطائفي على مستوى الإقليم وسيدفع المنطقة إلى المزيد من العنف والدمار”.

وفي ختام الجلسة لم تخرج الدعوات عن إطار ضرورة زيادة المعونات الإنسانية.

التعليقات مغلقة.