مولد السجايا والكمال الإنساني المحمدي…!

الى روح سيدي ومولاي وحبيبي خاتم الأنبياء والمرسلين الرسول الخاتم / محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم صلوات ربي عليه وعلى آله المطهرين أهدي هذه القصيدة :

تجول في روضة الآيات أنوارَ                   فتقطف الشوق آمالاً وأزهارا
لها من الحسن ماللحوريات أما               ترى لها الآن إغراءً وإسكارا
رأيتُها في رياض العاشقات ضحىً          تكاد تخطف في الأرواح أبصارا
والوجه أسنى من البدر المنير ومن        شمس الضحى فغدت للكون أنوارا
تزورنا في ظلامٍ دامسٍ فغدا                   نهارُها كوكباً في الأرض دَوَّارا

ذكراك ياخير مولودٍ به حَمَلَت                قداسةُ الطهر دون الخلق مختارا
لله درّكِ أُمَّاً نعم ما وَضَعَت                      معلّماً ورسولاً في الورى سارا
هل كان تدري بأن الحَمل فاتحةٌ            مِن البيان أتى بُشرىً وإنذارا
وأنّه في سِجِلِّ المعجزات منىً                مَنَّى به اللهُ وعداً منه أخيارا
وأنّه الرحمة المهداة يسكن في              بطن الهدى ترصد الآمال أخبارا

ألقيه يامنشأ الذكر المقيم بها               حَملاً يرَوّي من الأفكار أبكارا
ألقيه فالشوق مَلَّ الإنتظار ومن              يتوق شوقاً إلى محبوبه طارا
ألقيه كي يزهق الشرك الكبير بما           يخصه الله من فضلٍ وما اختارا
وجاء كالرعد من سفح السحاب صدىً    فتُغدق الأرضَ بعد الرعد أمطارا
يشقها البرقُ نوراً من سناه متى              غدا يقيناً بشاراتٍ وأنوارا
لأنت روح السجايا حين نذكره               في مولدٍ بات أنباءً وأذكارا
سموتَ مجداً على الأخلاق ثم رقى       شأنٌ بمن زاده فخراً وإشهارا
فكيف تُؤذى بسخف الكافرين فلا        يُحرك الجرمُ في الأمصار أحرارا

عذراً فقد بات نهج الأمركات هُدىً        فوالت العُربُ رهباناً وأحبارا
الغاضبون لأصحاب الرسول وما             من أجله غاضبٌ لله أو ثارا
يوَجِّهون العدا للأهل ويحهموا              من أمّةٍ أضرمت في دارها النارا
قالوا يسبون أصحاب الرسول وما          يسب من يعشق المختار أنصارا
فاغضب لطه متى آذوه واترك مَن        غدا لأمريك عَرَّافاً وسمسارا
يُقَتّلون بني الإسلام في سفهٍ                 وينشرون دعاوى الزور إصرارا
سل سوريا ماجرى منهم وسل يمناً      وسل عراقاً ولبناناً بما دارا
ولتسأل القدس هل هَبّوا لنصرتها         متى مضى يهدم الطاغوتُ أسوارا
لِأَنَّهم يطلبون العزَّ مِن صنمٍ                 ظلّوا عبيداً لأمريكا وتُجّارا
هم الأشدّاء ضد المسلمين فإن           أتاهم الكفر وَلَّوا منه أدبارا

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

التعليقات مغلقة.