بمبادرة من السيد عبد الملك بدر الدين قسم المجتمع المدني وحقوق الإنسان ينظم الفعالية الثانية لتسليم ضحايا الفتاوى التكفيرية إلى أهاليهم

تجسيداً لقيم المبادئ والأخلاق وقيم التسامح والعفو نظم قسم المجتمع المدني وحقوق الإنسان التابع لأنصار الله اليوم السبت 28/12/2013م الفعالية الثانية  لتسليم ضحايا الفتاوى التكفيرية إلى أهاليهم بمبادرة كريمة من السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي .
الفعالية هذه تعد الثانية حيث بادر السيد عبد الملك في تسليم دفعة أولى من ضحايا الفتاوى التكفيرية من أبناء الجنوب إلى أهاليهم.
شارك في الفعالية قسم المجتمع المدني وحقوق الإنسان التابع لأنصار الله بكلمة موجزة ركز فيها على قيم التسامح والمبادئ السامية التي يتحلى بها أنصار الله تجاه ضحايا الفتاوى التكفيرية وغيرهم من أبناء اليمن مؤكداً حرص أنصار الله وعلى رأسهم السيد عبد الملك بدر الدين على حقن دماء اليمنيين ورص الصف اليمني وتوحيد كلمته على ما يرضي الله ورسوله  بعيداً عن الأطر المذهبية والطائفية المقيتة التي يحاول أبواق الفتنة والتكفير من شذاذ الآفاق وتجار الحروب والمجرمين المرتهنين بيد أعداء الأمة من اليهود والنصارى زرعها بين أوساط الشعب اليمني خصوصاً والأمة العربية والإسلامية عموماً.
آملاً أن يكون هؤلاً المفرح عنهم رسل خير إلى بلدانهم للتعريف بأنصار الله على مارأوه وشاهدوه بأم أعينهم .
شارك أيضاً في الفعالية أحد ضحايا الفتاوى التكفيرية /محافظة تعز/ باسم الأسرى والذي ابدى أسفه على ما قام به واخوانه ضد أنصار الله مبيناً أن ما حمله على قتال أنصار الله هي الفتاوى التكفيرية التي كانت تصب عليهم ليل نهار من أبواق الفتنة والتكفير وعلماءالسوء ،وأن ما حدا به للمجيء إلى صعدة للقتال ضد أهلها هو الشحن الطائفي الذي يتلقونه من نفس المصادر التكفيرية.
وأضاف : كل ما يقوله من يسمون انفسهم بالعلماء ضد ابناء صعدة وأنصار الله عار عن الصحة ولا أساس له مطلقاً فنحن اسرنا أنصار الله وعاملونا معاملة الضيوف لا معاملة الأسرى ، وأكرمونا أيما اكرام وهاهم اليوم يسلمونا إلى أهلنا سالمين آمنين فجزاهم الله عنا وعنا أهلنا كل خير .وأنصح اخواني من أبناء اليمن كاملاً ألا تغرهم الخطب والموعظ الخاطئة وأن عليهم أن يتبينوا قبل أن يتورطوا أو يذهبوا بأنفسهم ألى التهلكة .
حضر الفعالية منظمات مجتمع مدني وضيوف من المحافظات اليمنية من المشائخ والعلماء والمثقفين والإعلاميين وجمع كبير من المواطنين .

التعليقات مغلقة.