في مسيرة حاشدة شباب الثورة يشيعون جثمان زميلهم الوزير الذي جرح في مجزرة الأحد الدامي واستشهد الثلاثاء الماضي

احيا شباب الثورة شعائر خطبتي وصلاة الجمعة اليوم الموافق 13 / 12 / 2013 م بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء وعقب صلاة الجمعة التي اطلقوا عليها "جمعة رفض استمرار الحكومة وإغراق اليمن بالفوضى "  شيع الثوار جثمان الشهيد محمد الخياري والشهيد محمد عبدالكريم الوزير الذي استشهد مساء الثلاثاء الماضي الموافق 10 / 12 / 2013 م متأثرا بجراحه التي اصيب بها في مجزرة الاحد الدامي 9 / 6 / 2013 م برصاص جهاز الامن القومي الذي قام بارتكاب مجزرة بحق شباب الثورة الذين خرجوا في مسيرة سلمية مطالبين بإسقاط جهازي الامن القومي والسياسي
استشهاد الوزير رفع عدد الشهداء الذين قام الامن القومي بقتلهم الى 11 شهيد بالإضافة الى عشرات الجرحى والمعتقلين من شباب الثورة  
شباب الثورة اصدروا بيان قالوا فيه بأن ما يحدث من انفلات أمني غير مسبوق واغتيالات للشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية وتفجير لأنابيب النفط وقطع للطرقات وانتهاكات مستمرة للسيادة اليمنية من الطائرات الأمريكية ومن سيطرة كاملة للخارج على القرار السيادي للبلد ومن انتشار للجريمة المنظمة وانهيار اقتصادي وارتفاع للأسعار ومن نهب ثروات البلاد من نفط وغاز ومعادن وفساد مالي وإداري وسيطرة على الوظيفة العامة بالتقاسم والمحاصصة وقتل وقمع للثوار الأحرار من قبل أجهزة القمع الرسمية وإصرار متعمد من قبل هذه السلطة لإغراق البلاد في الفوضى بما تمارسه هذه السلطة من تخريب وتدمير ونهب لطاقات الشعب ومقدراته ومن غياب شبه تام للخدمات يؤكد ضرورة رفض استمرار الحكومة
وأضاف البيان بأن السكوت عن الحكومة اصبح غير ممكن كونها حكومة فاسدة وفاشلة وعاجزة أغرقت البلاد في الفوضى وأهلكت الحرث والنسل وتخلت عن واجباتها الوطنية والدستورية وأصبحت تمثل غطاء للفساد والفيد وسلمت زمامها للخارج ولقوى النفوذ والفساد في الداخل مما فاقم من سوء الحالة المعيشية للشعب وراحت تزداد من سيء إلى أسوأ ، ونحن في مسيرتنا الثورية الرافضة لاستمرار هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة نعلن رفضنا القاطع لاستمرار هذه الحكومة التي ثبت فشلها وعجزها
وأكد البيان على استمرار الثورة الشعبية السلمية حتى تحقيق أهدافها , وعلى ضرورة سرعة حل جهازي الأمن القومي والسياسي ومحاكمة كل القتلة والمجرمين الذين سفكوا دماء أبناء الشعب اليمني.
 ورفض البيان إغراق البلد في الفوضى من خلال التدخلات الأمريكية وانتهاكها للسيادة وكل ما يحدث من جرائم الاغتيالات للشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية وجرائم التقطع والاختطاف وتفجير أنابيب النفط محملا الحكومة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن ذلك
وأدان البيان كل ما تقوم به بعض وسائل الإعلام التابعة لبعض القوى والأحزاب من تضليل للرأي العام وإثارة الفتن الطائفية وإثارة الصراعات وتشويه القوى الثورية والوطنية
ودعا البيان كل الشرفاء والقوى الوطنية للوقوف صفاً من منطلق الشعور بالمسؤولية لرفض استمرار هذه الحكومة الهزيلة
وحمل البيان حكومة المحاصصة جميع ما يترتب على الإهمال المتعمد للجرحى وتركهم في أوضاع سيئة أثناء تلقيهم العلاج في الخارج وعدم تسهيل عودتهم لإتمام العلاج وغير ذلك من صور اللامبالاة والتجاهل لمعاناتهم وآلامهم مما أدى لتردي أحوالهم وتفاقم معاناتهم وليس آخرها حالة الشهيد الوزير الذي نشيعه اليوم .
  

التعليقات مغلقة.