رئيس المجلس السياسي لأنصار الله يتهم قوى محلية وإقليمية ودولية بتمويل الجماعات التكفيرية بغرض إثارة المشاكل وعرقلة الحوار.

إتهم رئيس المجلس السياسي لأنصار الله الإستاذ صالح هبرة في اتصال هاتفي لقناة العالم قوى محلية وإقليمية ودولية بتمويل الجماعات المسلحة في دماج تنفيذاً لمخططات ومشاريع استفزازية تستهدف اليمن.
 وفي الإتصال الهاتفي أوضح الإستاذ صالح هبرة أن مايحدث في صعدة هو أن الجماعات التكفيرية في منطقة دماج وفي الفترة الأخيرة قد حولت: مركزاً لتدريس الشريعة بحسب نفسهم إلى ثكنة عسكرية ومركز للتدريب العسكري.

وقال أن تلك الجماعات تبعث أشخاصاً من مختلف دول العالم من جنسيات عربية وغير عربية إلى تلك المنطقة؛ وأنها بدأت: تثير القلاقل والمشاكل وتقصف المواطنين وتقطع الطرقات؛ في نفس الوقت الذي تضامنت معها بعض القوى الجدلية التي ترسل مجاميعها إلى بعض المناطق لمحاصرة صعدة مؤكداً أن الحصار استمر لأكثر من 20 يوماً وأن مايقرب من 700 الف مواطن في صعدة باتوا محاصرين من قبل تلك القوى التكفيرية. واتهم هبرة قوى محلية وإقليمية ودولية بتمويل تلك الجماعات “بغرض إثارة المشاكل وإرباك المشهد وعرقلة الحوار في اليمن تنفيذاً لمخططات تستهدف اليمن.
” وصرح رئيس المجلس السياسي الاستاذ صالح هبرة أن الوضع في اليمن أصبح مفتوحاً وأن كل الدول باتت تعبث في اليمن: نتيجة الإنفلات الأمني وغياب دولة صحيحة في اليمن؛ وأتاح هذا المشهد المجال لكل الأطراف المستفيدة من إثارة الوضع في اليمن وزعزعة الأمن فيه.
واتهم هبرة الولايات المتحدة الأميركية بإثارة المشاكل والفوضى الخلاقة في اليمن “ولكن استثماراً لتلك الجماعات.. حيث لم تحمل تلك الجماعات مشروعاً وإنما أصبحت تنفذ مخططات ومشاريع استفزازية وانتهازية لقوى أخرى في هجومها.

التعليقات مغلقة.