المسرح الأمريكي في سوريا

يقول الله تعالى (قل يأهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من أمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون )) صدق الله العظيم .
يتحدث الله عن أهل الكتاب بأنهم يتحركون ليصدو عن سبيل الله يبغونها عوجا وهم يعلمون ذلك وشهداء فحاربوا هذا الدين وهذا النبي صلوات الله عليه وعلى اله وحاربوا القرأن الكريم وتحركوا ليبغوا في الأرض الفساد ويسعون في الأرض الفساد بالشكل الذي يعكر ويقلق سكينة الإنسان بشكل عام . فنجد العالم الشرقي والغربي مدوخ من فساد اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل .
فعندما نجد تحركهم في المنطقة كيف يخدم السياسة الأمريكية التي ترعى ربيبتها إسرائيل .
ففي هذه الأيام تشهد الساحة السياسية تصريحات وتهديدات هذا الكلب أوباما بأن يعتدي على سوريا تحت مسمى واهي أنه يوجد في سوريا سلاح كيماوي .
يعيد بنا هذه الأكذوبة وهذه الخدعة إلى المسرح الأمريكي لإحتلال العراق عندما قالوا أن في العراق سلاح دمار شامل وهم وراء ذلك فعلا كانوا قد منحوا عميلهم صدام جزء من هذا السلاح ايام حربه على إيران ولكن عندما أنتهت مهمته تخلوا عنه بل هم من أذاقوه سعيرهم في الدنيا .
_ اما سوريا فلإنه نظام ممانع رفض أمريكا وإسرائيل رأينا كيف تحرك علماء السؤ مشائخ دين متأسلم تكفيري يخدم اليهود والنصارى بل هو صنيعة اليهود والنصارى للحرب على سوريا خدمة لإسرائيل بالدرجة الأولى وتنفيذا لسياسة ومشروع أمريكي في سوريا للتخلص من نظام ممانع أعاق إسرائيل ودعم من يحارب إسرائيل وهم حزب الله وحماس .
_ فرأينا ورقة هؤلاء التكفيريين من دعوا للجهاد في سوريا بدعم امريكي كما فعلوا في أفغانستان واليوم هي نفس الدعوى في سوريا للتخلص من هذا النظام الممانع وتحركوا لمدة عاميين بتمويل أمريكي خليجي ودعم إسرائيلي حتى بالتدخل في الحرب على سوريا ومن ثم نجد ذاك العميل المتأسلم من ركزته أمريكا رئيسا على مصر ولم يتحمل الشعب المصري بقائه بل خلغه وطرده لإنهم منبطحيين ومتأقلمين مع اليهود .
ففي أثناء تكشف هذه الحقائق وايضا فشل التكفيريين في سوريا رأينا خدعة جديده تتحرك من خلالها أمريكا لتتدخل في الوضع المباشر أن النظام السوري ضرب بأسلحة كيماوية ولا يستبعد أن يكون التكفيريين هم من منحتهم أمريكا
هذا السلاح ليكون ذريعة .
فيجب أن نفهم أن هذا العمل الأمريكي الإجرامي هو مشروع لا يقف في سوريا فحسب بل يستهدف كل المسلمين .
_ ومن الشيء الخطير في أمتنا العربية قضية الامبالاة بل وإستعجال الضربة نجد أنها من الحرب النفسية يتحرك بهاالعدو سيضرب بعد ساعات وهكذا وإذا الأمة أصبحت تستعجل الضربه .
فموقفنا هو أن نحن ضد التحرك الأمريكي وسنواجه ذلك بأي وسيلة نستطيع من خلالها ويوفقنا الله لها ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ما تريده أمريكا في سوريا , وليعلم هؤلاء التكفيريين أنهم الأن أكثر وضوحا أنهم عملاء وايادي لأمريكا مهما فعلوا ومهما تحدثو ومهما ظهروا بأي صورة فموقفهم كشفت أنهم أحذية لأمريكا .
فعلينا ان نفهم إذا لم نقف مواقف الحق مع سوريا ضد أمريكا هذا من ناحية , ومن هو مستعجل على ضرب السوريين من قبل أمريكا أنتم شر مكانا أنتم من قدمتم العراق وافغانستان لأمريكا تحركتم لمحاربة السوفيت في أفغانستان خدمة لأمريكا ومن ثم تدخل أمريكا لتحتل أفغانستان بإسمكم وأنتم الأن من أنتم أدوات لها وصنيعة لسياستها الأمريكية للحرب على الإسلام تريد بكم
سوريا ولكن هيهات هيهات .
فأنتم وامريكا واليهود في خندق واحد وأنتم من سيلعنكم التاريخ والأجيال جيلا بعد جيل والله من ورائكم ووراء الأمريكيين محيط .
وكما يقول الله عنهم (( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا )) هذا واقع اليهود وواقع من يلف لفهم ويدور في فلكهم , مهما حاول فلن ينجحوا لإن الله مع الحق والحق هو ضد أمريكا وسياساتها لا مع من يخدمون أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء القرأن وأعداء هذه الأمة .
 

التعليقات مغلقة.