مؤتمر دولي شعبي بالقاهرة لرفض العدوان المحتمل على سوريا

 انطلقت بالعاصمة المصرية القاهرة فعاليات المؤتمر الدولي الشعبي لرفض العدوان الاميركي، بمشاركة اكثر من 50 شخصية سياسية وحقوقية من مختلف الدول العربية. وناقش المؤتمرون مخاطر التدخل العسكري الأميركي في سوريا.

ويسعى المفكرون والسياسيون "من مختلف الدول العربية"، الذين اجتمعوا بالقاهرة لبحث سبل الرد على الهجوم الاميركي المحتمل على سوريا، الى تشكيل جبهة عربية اسلامية لمواجهة العدوان الغربي على المنطقة العربية ككل، وأرسلوا رسائل  تهديد الى الادارة الأميركية وحلفائها في الشرق الاوسط تفيد بأن أي عمل عسكري يستهدف سوريا سيقابل برد فعل عنيف.

وقال نقيب المحامين المصريين سامح عاشور في مؤتمر صحفي: سوف نقطع اي قدم او اي يد تمتد على سوريا او تمتد على اي عاصمة عربية باي شكل من الاشكال.

وصرح المفكر الفلسطيني عبد القادر ياسين لقناة العالم: رأس الحية هم حكام السعودية هم الذين يحركون السم، يتحمسون ضد اي طرف وطني عربي او اسلامي كما يتحمسون لحساب "اسرائيل".

الجامعة العربية كان لها نصيب الاسد من الادانة، جملة من الاتهامات وجهت لها بل وطالب البعض صراحة بحلها خاصة بعد موقفها الاخير الذي هيء الاجواء  لضرب سوريا، فالجامعة من وجهة نظرهم لا تمثل الا الحكام وليس الشعوب.
وقال رئيس التيار الشعبي حمدين صباحي في مؤتمر صحفي: جامعة الدول العربية حضرت لكي تمنح العدوان الاميركي رخصة وكأن مجلس العموم البريطاني اكثر عروبة من مجلس الجامعة في هذه الجامعة العربية.

وصرح النائب بالبرلمان الاردني رائد حزازين للعالم: هذه جامعة الدول العبرية وليست العربية والدول التي تشجع على العدوان على سوريا وعلى الامة العربية انا اعتقد انها ليست دول عربية هي حكام هذه الدول ولكن شعوبها انا اعتقد انها ضد التدخل.
وفي ظل سعي الولايات المتحدة وحلفائها للعدوان على سوريا، تستعد القوى السياسية العربية ومعها الشعوب الى تكوين جبهة لصد العدوان المحتمل، مشهد يعبر عن العقل الجمعي العربي الرافض لأي شكل من اشكال الوصاية الخارجية الذي هو في واقع الامر يسمى احتلال.

التعليقات مغلقة.