الاشتراكي يعتبر الاتهامات ضد قيادة ميناء المخا انزعاجا من متنفذين فقدوا مصالحهم في تهريب الاسلحة والخمور

عبر مصدر رفيع في الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني عن رفضه الشديد للاتهامات الباطلة التي تتبناها صحف محسوبة على تنظيم سياسي معروف ضد القيادة الادارية لميناء المخاء من خلال الترويج بان الميناء اصبح منفذا لصالح الحوثي.

وقال المصدر ان هذه الاتهامات باطلة وليس لها اساس من الصحة وهي تطال شخصية ثورية تتسم بالنزاهة وهو مدير الميناء الاخ محمد صبر عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني.

وقال المصدر كان الاولى بهذه الصحف التي تطلق اتهامات عشوائية لأغراض لا تخفى على احد ان تبحث في حقيقة ما يجري في هذا الميناء من تطهير للفساد والجرائم التي مارسها متنفذون معروفون باستخدام الميناء لتهريب الاسلحة والخمور وغيرها من المواد التي اضرت باقتصاد البلاد لصالح هؤلاء المتنفذين خلال السنوات الماضية.

واوضح المصدر ان هذا التطهير الذي تمارسه القيادة الجديدة للميناء ازعج هؤلاء المتنفذين الذين علت اصواتهم وبرزت في عناوين هذه الصحف المحسوبة مع الاسف على تنظيم سياسي معروف.

واكد المصدر ان اصوات هؤلاء النافذين ارتفعت بعد ان بدا مشوار القيادة الجديدة بتخليص الميناء من ايديهم واعادته الى محافظة تعز كمنفذ وميناء يخدم اقتصادها بعد تدميره من قبل هؤلاء المتنفذين.

من جانبها اعتبرت إدارة ميناء المخاء أن ما نشرته صحيفة "الناس" وموقع "الصحوة نت" يوم أمس الاحد الموافق 18 اغسطس بخصوص (العثور علي مخازن اسلحه تابعه للحوثي في ميناء المخا ) حمله تشويه ممنهجة وادعاءات وافتراءات وتضليل منظم ضد إدارة ميناء المخا تهدف إلى عرقلة الجهود المبذولة لانتشال الميناء من واقعه المأساوي والنهوض به من جديد، وتأتي بعد نجاح (مهرجان عيدكم مخا ) وتهدف الي النيل من مديرية المخا وكذلك النيل من سمعه ابناء المخا وجهودهم لانعاش الحركة السياحية والنشاط التجاري في مدينة المخا ومينائها التاريخي.

وأكدت إدارة ميناء المخاء في بيان صادر عنها على أن تلك الحملة ما هي الا ردا علي الجهود الصادقة و الحقيقية التي قامت بها ادارة الميناء ومؤسسة مواني البحر الاحمر ووزارة النقل ووزارة الدفاع والسلطة المحلية بالمحافظة، مشيرة إلى أن مثل هذه الادعاءات والافتراءات وان كانت تتحدث عن الميناء الا ان هدفها وغرضها الحقيقي النيل من وزارة الدفاع والنيل من قيادة البلاد وامنه واستقراره والعمل علي اثارة القلاقل والاشاعات وزرع المخاوف لدى الناس وبث الشكوك والارتياب وفقدان الثقة بمؤسساتنا الوطنية.

وأضاف البيان أن ادارة ميناء المخاء تعتبر هذه الحملة امتداد لحملات التدمير الممنهجة والمنظمة والتي مارسها النظام السابق لمدة 33 عام ومحاولة يائسة للنيل من سمعة الميناء مؤكدة على ان الشعب اليمني العظيم قد شب علي الطوق ولم تعد تنطلي عليه اساليب التضليل والخداع والافتراءات التي تمارسها القوى الظلامية والانتهازية. حسب تعبير البيان.

وقالت ادارة ميناء المخاء في بيانها انها عندما بدأت تحقق انجازات نحو استعادة الميناء لدوره وبدأت المؤشرات والاعمال تقض وتقلق اوكار وفلول قوى الظلام التي سخرت الميناء لخدمة مصالحها الشخصية ومنافعها الضيقة وعملت على تحويل الميناء من بوابه اقتصاديه لليمن الي اطلال ومركز نفوذ يخدم مصالحهما فأنها لجئت الي استخدام مثل هذه الاساليب لاستعادة نفوذها ومصالحها واهدافها التي شعرت أنها فقدتها.

وأكدت أن مثل هذه الحملات الرخيصة والضيقة لن تثنيها عن مواصلة العمل والجهود من اجل استعادة ميناء المخاء لدوره الريادي والتاريخي والعمل مع كل القوى والجهود الخيرة لتطويره واعادة تأهيله وتحقيق امال وطموحات ثورة 11 فبراير المجيدة في تحقيق وبناء اليمن الجديد.

 

التعليقات مغلقة.