قيادي في المشترك : “إخواننا” فقدوا أعصابهم .. ” السقوط في مصر … والصراخ في اليمن ” !

قال القيادي في حزب البعث العربي الإشتراكي – قطر اليمن – نائف القانص أن أحد أعضاء مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين في اليمن قال اليوم في أحدى الندوات الخاصة بدعم الحوار الوطني أن الجميع لم يرى الإرهاب حتى اللحظة وأنه من اليوم وصاعداً سوف يرى الجميع ماهو الإرهاب .

 وجاء حديث عبدالرحمن الشريف وهو زوج الكاتبة الإصلاحية المتشددة رشيدة القيلي أثناء تبادل الرؤى حول تداعيات أحداث مصر على اليمن .
 وتساءل القانص عما إذا كان اليمنيون هم من اسقطوا مرسي حتى تنالهم تهديدات عضو مجلس شورى الإصلاح .
وعلق القانص ساخراً بالقول هل نحن من حرمنا الشريف من الزواج بمصرية بعد أن تعهد زوجته رشيدة بتزويجه من مصرية عند فوز مرسي مضيفاً أن إخوان اليمن فقدوا أعصابهم ." * نقلا عن موقع عدسة اليمن".

وكتب سمير العمراني منشوراً بعنوان  ـ الاخوان .. السقـوط في مـصر والصـراخ في اليمن (نص المنشور)

 تصر جماعة الاخوان في اليمن على التغريد خارج السرب ، والتصعيد مجددا ضد الشعب اليمني وحقه في الخروج من المعاناة وتداعيات الأزمة السياسية التي ضربت اليمن منذ مطلع العام 2011م ولاتزال تداعياتها الأمنية والاقتصادية تثقل كاهل المواطن حتى اليوم .

 قبل أمس الجمعة وجه حزب الاصلاح أنصاره في أمانة العاصمة بالاحتشاد مجددا في الشوارع وأداء صلاة جمعة سياسية جديدة بشارع الستين – غرب العاصمة – في مشهد ذكر سكان المنطقة هناك بجمع الإخوان عامي 2011 م و2012م والتي دخلوا عبرها موسوعة غينيس للأرقام القياسية ، وحققت لهم مكاسب سياسية بالمشاركة في حكومة الوفاق الوطني دونما انتخابات ، والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بحجم لايتناسب مع حجمهم الحقيقي التي كشفت عنه نتائج الدورات الانتخابية التي شاركوا في جميعها منذ اقرار التعددية السياسية عام 90م.

 اليوم وفي نفس المكان ، ونفس الخطيب ، عادت عجلة الاخوان للوراء في شارع الستين ، لكنها هذه المرة عادت لتؤيد الشرعية الدستورية والرئيس المنتخب ، وتدافع عن صندوق الانتخابات ، وارادة الناخبين ، وهي المبادئ التي كفر بها اخوان اليمن عام 2011م ولم يدخروا جهدا في اسقاط الشرعية الدستورية والرئيس المنتخب ومصادرة ارادة الناخبين ، فلما فشل (مرسيهم) في (فرع القاهرة) في ادارة شئون مصر ، وسقط بتوقيعات ملايين المصريين الذين منح بعضهم اصواتهم الانتخابية له ، آمن اخوان (شارع الستين ) بالديمقراطية وصندوق الانتخابات ، وقالوا (مالنا الا مرسي ) ، وكأنهم يطالبون الشعب اليمني باعادة الشرعية الدستورية التي أضاعها (مرسيهم) بتعصبه للأهل والعشيرة ، على حساب حقوق الشعب المصري .

 عام 2011م ابتكر خبراء الشعارات في الجماعة شعار (حيا بهم ..حيا بهم ) للترحيب بالمنشقين من الجيش اليمني والمنقلبين على الشرعية الدستورية وقيم الوفاء ، ومنهم من تحدث عن انشاء مجسمات تذكارية للانقلابيين ، بل وخرجوا في مسيرات رافضين حتى احالتهم الى التقاعد تنفيذا لابسط قوانين الوظيفة العامة ، فيما هم اليوم يصرخون من ذات المكان ويرددون بعد ذات الخطيب شعارات ",تندد بجرائم الانقلاب العسكري بمصر ضد المتظاهرين المؤيدين للشرعية"

 الناشطة الاخوانية توكل كرمان كانت عام 2011م دعت مؤيدي الشرعية الدستورية لاعلان التوبة وتأييد الانقلاب على الرئيس المنتخب مالم فلن تغفر لهم ، فيما هي اليوم تواصل تهديد الناشطين والاعلاميين في مصر المؤيدين لما تعتبره انقلاب ، وتفتح لهم نافذة الامل للنجاة من عقابها بالقول (بأنه لايزال هناك متسع لإعلان التوبة الوطنية والقومية والانسانية ان كانوا يعقلون) .

 هكذا اذا يبدوا( اخوان اليمن) كما لو انهم (خارج التغطية ) فعليا فهم يواصلون تضليل التنظيم الام بتضخيم حجم صراخهم وتحركاتهم على الشارع والتي بدت بنظر مراقبين باهتة ، ويواصلون مسلسل الاستغفال والإساءة لشبابهم باخراجهم في تجمعات للمطالبة بما كانوا ضده بالامس ، ويواصلون الحديث باسم الشعب اليمني تحت شعارات الدفاع عن ارادة الشعب المصري ، بينما الواقع ان ارداة الشعب المصري هي من اطاحة بحكم الاخوان في اقل من عام نتيجة فشلهم الذريع في ادارة شئون دولة مصر سساسيا واقتصاديا وامنيا واجتماعيا وعلى مختلف الاصعدة .

التعليقات مغلقة.