الشيخ حسين الشعيب ..ليس هناك مواطنة متساوية, والنظام القائم يعاملنا بعنصرية كأننا لسنا بشر”.

وصف الشيخ حسين بن شعيب الفعالية التي أقامها حزب التجمع اليمني للإصلاح بيوم الحادي والعشرين من فبراير الجاري بأنها "مسرحية", واصفاً الحضور بأنهم "بضع مئات بحماية المدرعات, بينما نحن أقمنا 4 مليونيات لم تقطع فيها شجرة, ولم تقلب حجرة".

وقال بن شعيب في خطبة "نداء الواجب لإغاثة ضحايا مجزرة الكرامة" التي أقيمت في الشارع الرئيس بالمعلا "استجلبوا فيها (الإصلاحيون) القض والقضيض ليقولوا نحن متواجدون في أرض الجنوب", مضيفاً "حبل الكذب قصير والأعلى منه الصدق".

وتساءل بن شعيب "من الذي قُتل, أيعقل أن يقتل الحراك أبنائه الشهداء من الحراك والجرحى مننا, فمن قتل منهم حتى نكون نحن المسلحين, انكشفت الحقيقة, فقالوا الحراك القاعدي, لا قاعدي ولا قائمي, القضية لا يمكن ليّ عنقها".

وقال بن شعيب "مراسلو الجزيرة والعربية والبي بي سي والحرة كذبوا كذبة فاضحة لأنهم غربان, ومن ومن جعل الغراب دليلاً مر به على جيف الكلاب".

وأضاف "سقطت رهاناتهم وإذا بالعفو الدولية تدينهم, ألوية نزلت إلى عدن وحولت عدن إلى أكبر مستعمرة, تحولت عدن إلى جثث وأشلاء وإطلاق الرصاص الحي والقنابل السامة".

وقال "الطاغية المخلوع في صنعاء حشد مليونية لم يقوموا بتفريق أي منها مع أننا ضد تفريق أي حشود في عدن أو صنعاء إذاً لا توجد هناك مواطنة متساوية, يعاملونا بعنصرية كأننا لسنا بشر".

وجدد "بن شعيب" التمسك بالنضال السلمي, مؤكداً "لن نحيد عنه, مسيراتنا سلمية, شعاراتنا لم نستخدم فيها العنف والشغب, وبهذه المناسبة أدين وأستنكر استهداف محلات الشماليين, وهذه ليست من أخلاق الثورة, ومن يقومون بها أحد اثنين, إما عناصر مندسة (طرف ثالث), يريد جرنا إلى العنف, أو يكون عناصر مستأجرة كالذين تم إلقاء القبض عليهم من مديرة شرطة خورمكسر في سيارة وهم مسلحون, وللتضليل يرفعون العلم الجنوبي".

وقال "قضيتنا عظيمة وعلينا أن نكون عظماء بعظمة قضيتنا, صعدوا مادام في إطار النضال السلمي, أنا بريء من كل من يجرنا إلى العنف, لأن النضال السلمي هو الخيار الأسلم الذي سنستعيد فيه دولتنا, فانكسر حاجز الصمت الإعلامي اليوم, والشكر لكل المنظمات الحقوقية الإنسانية الجنوبية بالصوت والصورة".

وفي الخطبة قال بن شعيب "لا نرفض الحوار من أساسه, بل نرفض حوار ننساق فيه كالحمير ودعا للتضامن مع الجرحى والتبرع لعلاجهم.

التعليقات مغلقة.