استشهاد شاب بحريني برصاص قوات الأمن البحرينية والداخلية ترفض تسليم الجثمان

رفضت وزارة الداخلية البحرينية تسليم عائلة الشهيد الشاب محمود عيسى الجزيري (20 عاماً) جثمان ولدها بعد رفض العائلة ما ورد في شهادة الوفاة الرسمية، وبعد إصرار الوزارة على أن يتم التشييع في منطقة الجزيرة بدلاً من  الديه، غرب العاصمة المنامة.

وذكرت حركة حق المعارضة أن العائلة خرجت من مجمع السلمانية الطبي دون أن تتسلم جثمان الشهيد.

وفي بيان لها نعت جمعية الوفاق الوطني المعارضة الشهيد الشاب محمود الجزيري، وقالت إنه استشهد جراء طلق ناري مباشر أطلقه الأمن البحرينية أثناء مشاركة الشهيد في مسيرة سلمية داخل منطقته في جزيرة النبيه صالح، جنوبي العاصمة المنامة. وأضافت أن الشهيد قضى على يد القوات النظامية ضمن عمليات الإرهاب الرسمي التي تُمارس ضد كل المطالبين بالديمقراطية والحرية في البحرين.

واعتبرت الوفاق أن جريمة قتل الشاب الجزيري تكشف عن مستوى الإرهاب العنف والقمع والبطش الذي تمارسه السلطة ضد المواطنين المحتجين سلمياً. وحملت كامل المسؤولية للنظام، معتبرة أن التهاون في إزهاق أرواح المواطنين المعارضين وقتلهم وخنقهم واستهدافهم والاضرار بهم بشكل مستمر ومتصاعد منذ اندلاع الثورة في 2011، مع عدم وجود محاسبة جادة وحقيقة للمتسببين والجناة، يحتاج إلى موقف أخلاقي من قبل المجتمع الدولي لإيقاف مسلسل قتل المواطنين واضطهادهم.

وكان الشهيد محمود الجزيري قد أصيب بإطلاق مباشر ومن مسافة قريبة في الرأس من قبل قوات النظام أثناء الإحتجاجات السلمية لذكرى انطلاقة الثورة البحرينية في 14 فبراير 2013م. وأدخل على إثر إصابته البليغة إلى المستشفى.

التعليقات مغلقة.