معركة الساحل الغربي في ضوء الاهمية وأطماع القوى الاستعمارية في ندوة بصنعاء

صنعاء سيتي -اخبار محلية

نظم مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني بالعاصمة صنعاء ندوة بعنوان “معركة الساحل الغربي في ضوء الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر وأطماع القوى الاستعمارية في السواحل اليمنية عبر التاريخ”.

 وفي افتتاح الندوة أكد رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني محمد المنصور أن معركة الساحل الغربي هي معركة الوجود اليمني بالنظر إلى الكم الهائل من الترسانة العسكرية والألة الإعلامية التي حشدها العدوان السعودي الإماراتي من أجل تطويع الشعب اليمني والسيطرة على الأرض والبحر والجو ومحاولته المستميتة تصوير الشعب صاحب الأرض على أنه هو المعتدى.

وقال المنصور إن هذه الندوة تحاول استكمال الصورة حول الأطماع الاستعمارية في الساحل الغربي لليمن والتي ليست وليدة اليوم وإنما بدأت مع افتتاح قناة السويس والتي جعلت من السيطرة على السواحل اليمنية أمر بالغ الأهمية لدى الدول الاستعمارية على مر العصور.

وقدم الدكتور احمد صالح العرامي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المشارك في جامعة عمران الورقة العلمية للندوة والتي حملت عنوان الندوة نفسها تطرق خلالها إلى الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر والتنافس الدولي على النفوذ والسيطرة على البحر الأحمر، و أهمية السواحل اليمنية والأطماع الاستعمارية بالسواحل اليمنية في العصر الحديث ، وأهمية البحر  الأحمر في استراتيجية الكيان الصهيوني ، وحرب الموانئ وعلاقته بالعدوان على اليمن، والأهمية الاستراتيجية لميناء الحديدة.

وقال إن العدوان السعودي الاماراتي على اليمن منذ 26 مارس 2015 المدعوم أمريكيا وبريطانيا وتواطئ دولي وأممي أثبت بما لايدع مجالا للشك أن حقوق الإنسان مجرد شماعة تتخذها الدول الكبرى ذريعة للتدخل في شئون الدول وتتخلى عنها حسب مقتضيات مصالحها.

ولفت إلى أن هذا العدوان يأتي في سياق ما يشهده الوطن العربي من مشاريع متنافسة ومتناقضة أولها المشروع الأمريكي ” الشرق الأوسط الكبير المعلن عام 2006 م القائم على الفوضى الخلاقة والهادف إلى الغاء الهوية العربية والإسلامية واستبدالها بالهويات المذهبية والطائفية من أجل شرعنه مشروع يهودية الكيان الإسرائيلي.

وشهدت الندوة عدة مداخلات من قبل مساعد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد عزيز راشد ورئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام والسفير عبد الاله حجر وعدد من الحاضرين.

التعليقات مغلقة.